بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
مع التقدم الغير عادي في وسائل الإتصالات و ظهور الإنترنت و انتشاره بين الناس , اصبح الدخول على المواقع الإباحية و مشاهدة الافلام الجنسية الوضيعة , و كذلك الوصول للعلاقات الشاذة أمر سهل , و كثرة الإختلاط تولد إلف المعصية , فما كان مستقذر مع كثرة المشاهدة يصبح محبوب
و ربما يبدا هذا الشئ بحب استطلاع ثم يتحول الغنسان لمدمن و هو لايدري و قد يشعر بالذنب و احتقار النفس و لكنه لا يستطيع ان ينتهي , فهذه هي حالة الإدمان مثل إدمان الكوكايين بل أخطر و لكي تعرف هل انت وصلت لدرجة الإدمان ام لا , أجب على هذه الاسئلة
1- هل تبحث عن المواقع الإباحية و تسعى إليها أم فقط في حالة المصادفة؟
2-هل تستمر المشاهدة لمدة ساعات بدون ملل و تتساءل دائما كيف يمكن الحصول على الجديد؟
3-هل تخجل من سلوكك هذا و تضطر للكذب لتغطي هذا الفعل و تخفيه؟
4- هل تشعر باحتقار النفس و الشعور بالذنب و السفاهة و رغم ذلك تعود للمشاهدة؟
5- هل تتكرر المشاهد التي رأيتها في مخيلتك بعد الإقلاع عن المشاهدة فتشعر برغبة لا تستطيع مقاومتها في العودة للمشاهدة؟
6-هل تفضل الصور الإباحية و مشاهدة الافلام على المعاشرة الحقيقية ؟
7-هل تسببت هذه المشاهدة في خسارة وظيفتك او دراستك او أحب الناس إليك؟
8- هل تقوم بعملية الإستنماء أثناء المشاهدة أو بعدها؟
9- هل تفقد السيطرة على نفسك أثناء المشاهدة ؟
10 -هل تترك الصلاة و قراءة القرآن من أجل مشاهدة هذه المواقع؟
11- هل حاولت التوبة من هذا الذنب كثيرا و تعود بعد فترة قصيرة؟
12- هل عندما تشعر بالتوتر و الضيق و النرفزة تهدأ إذا شاهدت هذه الأفلام و تلجأ إليها لتهدئة أعصابك؟
فإن كانت إجابتك في أغلب هذه الأسئلة بنعم فقد وقعت في الإدمان و تحتاج علاج و لابد ان تعترف بذلك لتستطيع التغلب على هذا الإدمان و مشاورة أهل الإختصاص
و إن كانت إجاباتك بلا فعليك التوقف الآن من قبل ان تسقط في الإدمان و انت لا تدري
اللهم عافنا واعف عنا يا أرحم الراحمين
دعوة صالحة بظهر الغيب يصلح بها حالي
دعوة صالحة بظهر الغيب يصلح بها حالي