
لا تجادل امك ... حتى لو كنت علي حق
البر ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس أمك ، أو أبيك
أو على أيديهما ، أو حتى على قدميهما
فتظن أنك بلغت غاية رضاهما !
ولا أن تجعل لها كلمات في صورة واتس او فيسبوك
ولا أن تسمع انشودة عن الأم فتدمع عينك
ليس هذا هو البر الذي نقصده
فما هو البر ؟!
◄. البر هو :
أن تستشف ما في قلب والديك
ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمرا
◄. البر هو :
أن تعلم مايسعدهما ، فتسارع إلى فعله
وتدرك مايؤلمهما ، فتجتهد أن لا يرونه منك أبداً!
◄. البر هو :
قد يكون في أمر تشعر - ووالدتك تحدثك -
أنها تشتهيه ، فتحضره للتو
ولو كان كوباً من الشاي !
◄. البر هو :
أن تحرص على راحة والديك
ولو كان على حساب سعادتك
فإذا كان سهرك في الخارج يؤرقهما
فنومك مبكراً من البر بهما
حتى لو فرطت في سهرة شبابية
قد تشرح صدرك !
◄. البر هو :
أن تفيض على أمك من مالك ، ولو كانت تملك الملايين - دون أن تفكر - كم عندها ، وكم صرفت
وهل هي بحاجة أم لا
فكل ما زأنت فيه
ما جاء الا بسهرها ، وتعبها ، وقلقها
وجهد الليالي التي أمضتها في رعايتك !
◄. البر هو :
أن تبحث عن راحتها ، فلا تسمح لها ببذل جهد لأجلك
فيكفي ما بذلته منذ ولادتك
الى ان بلغت هذا المبلغ من العمر !
◄. البر هو :
استجلاب ضحكتها ، ولو غدوتَ في نظر نفسك مهرجاً !
كثيرة هي طرق البر المؤدية الى الجنة
فلا تحصروها بقبلة
قد يعقبها الكثير من التقصير !
بر الوالدين ؛
ليس مناوبات وظيفية ، بينك وبين إخوانك
بل مزاحمات على أبواب الجنة
ان كانوا احياء
او من الأموات
.