
غازلتها لما ارتدت بحلاها
ثوب القداسة واغتنت بسناها
وتبسمت ، فرمى الفؤاد بحبه
يبغي وصالاً ، لا يروم سواها
ومضى كما الولهان يتبع ظلها
لمس الشفاه متى استشف نداها
واشتدّ وصلاً بالذي خلق الهوى
صلى الصلا متوضئاً بهداها
هلا عرفتم من تكون حبيبتي
ومن التي لبس الفؤاد رداها ؟
تلك الصلاة على النبي محمد
صلوا لتلقوا في الجنانِ صداها
.