عندما وصل نبأُ موتِ الخليفة عمر بن عبدالعزيز رحمه الله
إلى إمبراطور الروم ( ليو الثالث )
الذي كان خصمًا عنيدًا لدولة الإسلام
بكى بكاءً شديدًا أذهل الحاشية والأساقفة فسألوه عن ذلك
فأجابهم بكلمات تُعتبر من أصدق وأجمل
ما قِيل في تأبين الخليفة أمير المؤمنين
حيث قال : ماتَ والله رجلٌ عادلٌ ، ليس لعدله مثيلٌ
وليس ينبغي أنْ يَعجبَ الناس لراهبٍ ترك الدنيا
ليعبدَ الله في صومعته
إنما العجبُ
لهذا الذي أتته الدنيا حتى أناختْ عند قدمه
فأعرض عنها .
المصدر : صلاح الأمة في علو الهمة
المجلد السادس ص 338