السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى الكرام
عرضت على ثلاث مشكلات تتعلق بعقد شراء وحدة سكنية
فى مناطق مختلفة فى مصر الاول فى فيصل . والثانى فى
شبرا والثالث فى منطقة من مناطق القاهرة الكبرى !!!
بين بائعين ومشترين مختلفين !!!
المهم
أن العقود مكتوبة كتابة جيده جدا وتفصيلية ولكن تعمد البائع
فيها أن ينص على قبض الثمن كاملا . وانه سلم الشقة المبيعه
وأنه مستعد لتقديم الأوراق الرسمية الدالة على الملكية للمشترى
وقت طلبها .... وكل الأمور الأساسية فى العقد ....
ويتعمد بشكل ينطوى على سوء نية على وصف الشقة المبيعه
تفصيلا ولكن دون أن ينص فى عقد البيع على أن الشقة المبيعه
لها ما يخصها فى الأرض ( أرض العمارة - البرج ) ....
ويمشى أمر البيع تمام التمام !!!!!!!
حتى يفاجأ المشترون فى يوم من الأيام بأنهم لا يمتلكوا الأرض
المقامة عليها شققهم التمليك !!!!!!
أو بقيام البائع مرة أخرى ببيع الأرض المقامة عليها هذه العمارة
أو هذا البرج ... ويسقط فى أيد المشترين !!!
وساعتها يوقنوا أنهم وقعوا ضحية نصاب متمرس جدا وشرس جدا !!!
والحقيقة أنى كنت متواجدا مع أحد المشترين أثناء التوقيع على
أحد هذه العقود . واعترضت ووضحت للمشترى أنه بشراء هذه
الشقة بموجب هذا العقد فانه يغامر مغامرة كبيرة جدا !!!
لأنه لا قدر الله - اذا تهدمت العمارة لأى سبب - ضاعت عليك
أموالك نهائيا !!!.
أما عندما تحتفظ الشقة بنصيبها فى الأرضية فعند حدوث الأمر
الطارىء تكون قيمة الأرض تعويضا لأصحاب العمارة وتكون
عونا لهم فى هذا الوقت العصيب !!!
المضحك فى هذا الموقف أن أخونا المشترى -عندما أخبرته بذلك-
قام على الفور واتصل بصديق له -مشترى شقه فى عمارة بفيصل
وأخبره بالأمر . فقام وأحضر عقد الشراء تبعه !! فوجده نفس
الشىء - لم يذكر فيه أى ملكية للشقة فى الأرض !!!...
هههههههههههه ( شر البلية ما يضحك ) !!!
أذكر هذا الأمر لكم للعظة والاعتبار !!!
حتى لا تتعرضوا لمثل هذا الموقف العصيب !!
ولأنه للأسف الشديد ينطلى على الكثييييييير من اخوانى
المحامين !!! ( اى والله ) فما بالكم بغير المحامين !!!
دعاؤكم
والسلام عليكم
