نصائح للمقدم على الزواج
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيسن للرجل إذا دخل على زوجته أن يأخذ بناصيتها، وأن يقول ما ورد في الحديث: "إذا أفاد أحدكم امرأة أو خادماً أو دابة، فليأخذ بناصيتها وليقل: اللهم إني اسألك من خيرها وخير ما جبلت عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلت عليه" رواه ابن ماجه، وحسنه الألباني.
ويسن أن يصلي معها ركعتين، ويدعو بالمأثور كما روى عبد الرزاق في مصنفه في كتاب النكاح عن أبي وائل قال: جاء رجل من بجيلة إلى عبد الله بن مسعود فقال: إني قد تزوجت جارية بكراً، وإني خشيت أن تفركني، فقال عبد الله: إن الإلف من الله، وإن الفرك من الشيطان ليكره إليه ما أحل الله له، فإذا أدخلت عليك فمرها فلتصل خلفك ركعتين. قال الأعمش: فذكرته لإبراهيم فقال عبد الله: وقل: اللهم بارك لي في أهلي، وبارك لهم فيَّ، اللهم ارزقني منهم وارزقهم مني، اللهم اجمع بيننا ما جمعت إلى خير، وفرق بيننا إذا فرقت إلى خير.
وإذا أراد الجماع، فعليه الالتزام بالآداب التي حث عليها الإسلام في هذا الجانب ومنها:
1/ التطيب قبل الجماع: ففي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كنت أطيب رسول الله صلىالله عليه وسلم، فيطوف على نسائه، ثم يصبح محرماً ينضح طيباً.
2/ ملاعبة الزوجة قبل الجماع لتنهض شهوتها، فتنال من اللذة ما ينال.
3/ ويقول عند الجماع ما ورد في الصحيحين عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم: "لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره الشيطان أبداً".
4/ كيفيات الجماع الجائزة: الجماع لا يجوز إلا في الفرج الذي هو موضع الولادة والحرث، سواء جامعها فيه من الأمام أو من الخلف. روى البخاري ومسلم عن جابر رضي الله عنه قال: كانت اليهود تقول: إذا أتى الرجل امرأته من دبرها في قبلها كان الولد أحول فنزلت: (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ) [البقرة:223].
5/ إذا قضى الزوج إربه، فلا ينزع حتى تقضي الزوجة إربها.
6/ تحريم وطء الحائض: روى الترمذي وأبو داود عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أتى حائضاً أو امرأة في دبرها، أو كاهناً، فقد كفر بما أنزل على محمد".
7/ تحريم الوطء في الدبر: روى أبو داود في سننه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ملعون من أتى امرأة في دبرها".
8/ تحريم إفشاء ما بين الزوجين مما يتصل بالمعاشرة: روى مسلم عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه، ثم ينشر سرها".
9/ وجوب الغسل من الجماع ولو لم ينزل: روى مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا جلس بين شعبها الأربع، ثم جهدها، فقد وجب عليه الغسل، وإن لم ينزل" وعند مسلم أيضاً: "إذا جلس بين شعبها الأربع ومس الختان الختان، فقد وجب الغسل" وعن الترمذي: "إذا جاوز الختان الختان وجب الغسل".
10/ التستر أثناء الجماع: ورد في ذلك حديث لكنه ضعيف، فلا حرج في عدم التستر، والحديث هو ما رواه ابن ماجه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أتى أحدكم أهله، فليستتر، ولا يتجرد تجرد العيرين".
فإذا التزم الإنسان هذه الآداب مع غض بصره عن الحرام، واستشعار نعمة الله عليه في تيسير الزواج له، واستحضار نية إعفاف أهله، ووقايتهم من الحرام تحقق له مراده في الإشباع الجنسي له ولأهله، ولا مانع من الاستفادة من بعض الكتب النافعة التي عنيت بالحديث عن اللقاء بين الزوجين، وعلاج المشاكل التي تعرض له، ككتاب تحفة العروس، وكتاب اللقاء بين الزوجين، وكتاب متعة الحياة الزوجية.
والله أعلم.
نصائح زوجية للمقبلين على الزواج
في فترة الخطوبة يستمتع أزواج المستقبل بتخيل العش السعيد الذي سيضمهما بين جنباته وكيف سيقضيان فيه أحلى وأسعد الأوقات، وتستمر الأحلام حتى يوم الزفاف، ثم خلال الأيام الأولى يكتشف العروسان الحياة الجديدة والمنتظرة مع الشريك فيفهمان أن الحقيقة شيء مغاير تماماً للخيال وأن الواقع أمرٌ آخرٌ، فيكتشف أحدهما في الآخر اشياءً قد لا يتوقعها وتكون مختلفة تماماً عما كان يتصوره، وهنا يلعب التفهم والحب دوره الأقوى في العلاقة الزوجية، وفيما يلي نصائح لحديثي العهد بالزواج حتى تمر هذه المرحلة بسلام وتكون الدعامة الأساسية لحياةً طويلةً مشتركةً مبنيةً على الحب و التفاهم:
1- قد يكون اختلاف الطباع والعادات الأمر الاساسي الذي يسبب الخلافات بين العرسان الجدد، لذلك يجب أن يفهم كل طرفٍ أنه لن يجد توأماً مطابقاً له في الشريك بل سيجد انساناً مستقلاً بعاداته وتصرفاته وطباعه، وهنا سيسعى كل طرفٍ إلى تقريب المسافات لمحاولة وإيجاد أسهل الحلول وأبسطها بطرقٍ عفويةٍ دون إجبارٍ أو تعنت.
2- التعلق الزائد بالآخر قد يخلق مشاكلاً في المستقبل فشهر العسل لن يدوم شهوراً بل هي أيامٌ معدودةٌ مهما طالت وسيستأنف كل شخصٍ مشاغله وعمله، وهنا نوجه الكلام خاصةً إلى المرأة غير العاملة، حاولي التخطيط لمستقبلك قبل الزواج فقد لا يعجبك المكوث المطول في البيت في انتظار عودة زوجك وقد يتسبب الملل في مشاكل كثيرةً مستقبلاً لذلك حاولي الانشغال في هوايةٍ ما ولا تقطعي صلتك بعائلتك وأصدقائك بسبب زواجك، بل احرصي على الاتصال بهم ومقابلتهم من وقتٍ لآخر حتى تبقى العلاقات قويةً دائماً، وحتى لا تشعري بالوحدة القاتلة إذا ما واجهت مشكلةً واحتجت إلى التحدث مع أحد.
3- الفترة الأولى من الزواج تعتبر فترةً تجريبيةً يجب أن يتحلى خلالها الزوجان بالكثير من الصبر والإرادة لتخطي جميع العقبات التي تقف أمام نجاح زواجهما، يجب أن تصبر الزوجة على دلال زوجها مع الحرص على دعوته لمشاركتها في بعض الأعمال حتى يتعود على تحمل المسؤولية داخل المنزل، ويجب أن يصبر الزوج على اخطاء الزوجة مثل الطعام السيء أو ما شابه، مثل هذه الاشياء يمكن أن تمر بسلامٍ وتصبح ذكرياتٍ مضحكةٍ من أيام الزواج الأولى إذا ما استغلها الزوجان لتقريب المسافات بينهما، لكنها من الممكن أن تتحول إلى اول خطوات التنافر وربما الانفصال إذا تمسك كل شريكٍ بمصالحة الخاصة وحاول اقصاء الآخر.
4- يجب أن يحرص الزوجان على خلق هواياتٍ مشتركةٍ بينهما تساهم في التقريب بينهما وإثراء المناقشات البناءة التي ستساهم في وقتٍ لاحقٍ فى إرساء قيمة الحوار المتبادل كحلٍ اساسيٍ لتخطي المشاكل والاختلافات.
5- الحفاظ على المظهر الأنيق أمام الشريك أمرٌ لا نقاش فيه سواءً كان بالنسبة للمرأة او للرجل، ولا يتأتى ذلك بالنسبة للمرأة بكثرة المساحيق والتكلف المصطنع بل يكون بالحفاظ على مظهرٍ جميلٍ وبالحرص على النظافة الشخصية والهندام الجميل، وكذلك الامر بالنسبة للرجل إذ يتوجب عليه هو الآخر الحفاظ على مظهرٍ لائقٍ داخل البيت حتى لا تشعر زوجته بالنفور منه.
6- نصيحة أخيرة يجب أن يستوعبها كل زوجين: يجب الحفاظ على أسرار الأسرة الصغيرة داخل جدران عشهما الجديد وأن لا يسمحا لأحد بالتدخل في شؤونهما الخاصة وحياتهما المشتركة مهما كان قريباً منهما وخاصة العائلة المقربة، إذ أن تدخل الآخرين يساهم بصورة قد لا يتوقعانها في تضخيم المشاكل و تهويلها حتى تصبح مشاكل لا تحمد عقباها.
الى جميع المقبلين على الزواج نقول لهم: تمسكوا بهذة النصائح جيداً ولا تتستهينوا بها، وتذكري دائماً عزيزتي أن سر سعادة الحياة الزوجية هو التفاهم والتواصل، فتواصلي دائماً مع زوجك وحاولي مشاركتة بكل شيء.
في فترة الخطوبة يستمتع أزواج المستقبل بتخيل العش السعيد الذي سيضمهما بين جنباته وكيف سيقضيان فيه أحلى وأسعد الأوقات، وتستمر الأحلام حتى يوم الزفاف، ثم خلال الأيام الأولى يكتشف العروسان الحياة الجديدة والمنتظرة مع الشريك فيفهمان أن الحقيقة شيء مغاير تماماً للخيال وأن الواقع أمرٌ آخرٌ، فيكتشف أحدهما في الآخر اشياءً قد لا يتوقعها وتكون مختلفة تماماً عما كان يتصوره، وهنا يلعب التفهم والحب دوره الأقوى في العلاقة الزوجية، وفيما يلي نصائح لحديثي العهد بالزواج حتى تمر هذه المرحلة بسلام وتكون الدعامة الأساسية لحياةً طويلةً مشتركةً مبنيةً على الحب و التفاهم:
1- قد يكون اختلاف الطباع والعادات الأمر الاساسي الذي يسبب الخلافات بين العرسان الجدد، لذلك يجب أن يفهم كل طرفٍ أنه لن يجد توأماً مطابقاً له في الشريك بل سيجد انساناً مستقلاً بعاداته وتصرفاته وطباعه، وهنا سيسعى كل طرفٍ إلى تقريب المسافات لمحاولة وإيجاد أسهل الحلول وأبسطها بطرقٍ عفويةٍ دون إجبارٍ أو تعنت.
2- التعلق الزائد بالآخر قد يخلق مشاكلاً في المستقبل فشهر العسل لن يدوم شهوراً بل هي أيامٌ معدودةٌ مهما طالت وسيستأنف كل شخصٍ مشاغله وعمله، وهنا نوجه الكلام خاصةً إلى المرأة غير العاملة، حاولي التخطيط لمستقبلك قبل الزواج فقد لا يعجبك المكوث المطول في البيت في انتظار عودة زوجك وقد يتسبب الملل في مشاكل كثيرةً مستقبلاً لذلك حاولي الانشغال في هوايةٍ ما ولا تقطعي صلتك بعائلتك وأصدقائك بسبب زواجك، بل احرصي على الاتصال بهم ومقابلتهم من وقتٍ لآخر حتى تبقى العلاقات قويةً دائماً، وحتى لا تشعري بالوحدة القاتلة إذا ما واجهت مشكلةً واحتجت إلى التحدث مع أحد.
3- الفترة الأولى من الزواج تعتبر فترةً تجريبيةً يجب أن يتحلى خلالها الزوجان بالكثير من الصبر والإرادة لتخطي جميع العقبات التي تقف أمام نجاح زواجهما، يجب أن تصبر الزوجة على دلال زوجها مع الحرص على دعوته لمشاركتها في بعض الأعمال حتى يتعود على تحمل المسؤولية داخل المنزل، ويجب أن يصبر الزوج على اخطاء الزوجة مثل الطعام السيء أو ما شابه، مثل هذه الاشياء يمكن أن تمر بسلامٍ وتصبح ذكرياتٍ مضحكةٍ من أيام الزواج الأولى إذا ما استغلها الزوجان لتقريب المسافات بينهما، لكنها من الممكن أن تتحول إلى اول خطوات التنافر وربما الانفصال إذا تمسك كل شريكٍ بمصالحة الخاصة وحاول اقصاء الآخر.
4- يجب أن يحرص الزوجان على خلق هواياتٍ مشتركةٍ بينهما تساهم في التقريب بينهما وإثراء المناقشات البناءة التي ستساهم في وقتٍ لاحقٍ فى إرساء قيمة الحوار المتبادل كحلٍ اساسيٍ لتخطي المشاكل والاختلافات.
5- الحفاظ على المظهر الأنيق أمام الشريك أمرٌ لا نقاش فيه سواءً كان بالنسبة للمرأة او للرجل، ولا يتأتى ذلك بالنسبة للمرأة بكثرة المساحيق والتكلف المصطنع بل يكون بالحفاظ على مظهرٍ جميلٍ وبالحرص على النظافة الشخصية والهندام الجميل، وكذلك الامر بالنسبة للرجل إذ يتوجب عليه هو الآخر الحفاظ على مظهرٍ لائقٍ داخل البيت حتى لا تشعر زوجته بالنفور منه.
6- نصيحة أخيرة يجب أن يستوعبها كل زوجين: يجب الحفاظ على أسرار الأسرة الصغيرة داخل جدران عشهما الجديد وأن لا يسمحا لأحد بالتدخل في شؤونهما الخاصة وحياتهما المشتركة مهما كان قريباً منهما وخاصة العائلة المقربة، إذ أن تدخل الآخرين يساهم بصورة قد لا يتوقعانها في تضخيم المشاكل و تهويلها حتى تصبح مشاكل لا تحمد عقباها.
الى جميع المقبلين على الزواج نقول لهم: تمسكوا بهذة النصائح جيداً ولا تتستهينوا بها، وتذكري دائماً عزيزتي أن سر سعادة الحياة الزوجية هو التفاهم والتواصل، فتواصلي دائماً مع زوجك وحاولي مشاركتة بكل شيء.
نُظم غذائيّة مثالية للمقبلين
على الزواج
يهتم أغلب المقبلين على الزواج بشكل جسمهم الخارجي، وبحالتهم الصحيّة، وذلك قبل موعد الزفاف بفترة لا تقل عن 3 أشهر.
والعديد منهم يحرص على استشارة الأطباء المختّصين في طريقة تناولهم الفيتامينات والمعادن والمكمّلات الغذائية المعزّزة للصحّة قبل موعد الزفاف بفترة كافية.
وفي هذا الإطار، أشارت إحصائية حديثة، نشرت في مجلة وقاية اميركية أنّ 82.3 % من المقبلين على الزواج في أميركا يهتمّون بمظهر أجسامهم الخارجي وبحالتهم الصحيّة والبدنيّة قبل الزفاف، وذلك من خلال قضاء معظم أوقاتهم في النوادي الرياضيّة، وممارسة التمرينات اللاهوائيّة التي تعيد تشكيل الجسم، إلى جانب اتّباع الحميات الغذائيّة المنحّفة.
حول هذا الموضوع، يتحدث أستاذ التغذية العلاجيّة والعلاج بالطاقة، الدكتور أكرم رشيد، عن أفضل النُظُم الغذائيّة الواجب على الشباب اتّباعها قبل موعد الزفاف بوقت كافٍ.
نظام غذائي كامل لبناء العضلات:
يجب أن يحتوي النظام الغذائي، المعني بزيادة كتلة الجسم العضليّة عند الرجل، على عناصر غذاء أساسيّة،
هي:
- البروتين:
يجب تناول كمّية من البروتين تتراوح بين 7 إلى 10 غرامات لكل 10 أرطال من وزن الجسم، علماً أنّه لا توجد خطورة من تناول كمّية أكثر قليلاً ، والتي يمكن للجسم استخدامها في التدريبات المكثّفة لبناء العضلات، حيث يقوم الجسم بالتخلّص منها مع الفضلات، أو قد يستخدم بعضاً منها كطاقة أثناء أداء التمارين الهوائيّة، ما ينشّط عمليات الأيض.
- الدهون:
أثبتت الدراسات العلميّة الصادرة عن الجمعية الأميركية للغذاء، أنّ التخلّص من المواد الدهنيّة في النظام الغذائي يساعد على إنقاص الوزن، وذلك لاحتواء الدهون على 9 سعرات حراريّة لكل غرام، فيما أنّ البروتين والكربوهيدرات يحتويان على 4 سعرات حراريّة فقط لكل غرام. الجدير بالذكر أنّ الذين يتبعون نظاماً غذائيّاً عالي الدهون وقليل الكربوهيدرات، غالباً ما يفقدون الوزن الزائد أيضاً. ويعزو الباحثون السبب في ذلك إلى الفوائد العظيمة لبعض أنواع الدهون، فالدهون الأحاديّة غير المشبعة على سبيل المثال، يمكن أن تقلّل معدّل الكولسترول السيّء ldl وترفع من مستوى الكولسترول الجيد hdl. يتوفّر هذا النوع من الدهون الأحاديّة في زيت الزيتون، الجوز، البذور، الأفوكادو. بالإضافة إلى فوائد الدهون المتعدّدة غير المشبّعة، كالموجودة في الأسماك والمأكولات البحريّة وزيت الأسماك، والتي من شأنها تحسين الكولسترول والتقليل من الإصابة بأمراض القلب.
ومن جهة أخرى يحذّر الأطباء من الدهون عديمة الفائدة، ومنها:
- الدهون المشبّعة والموجودة في المنتجات الحيوانيّة، كاللحوم ومنتجات الألبان والبيض وزيت النخيل.
- الدهون المهدرجة أو المتحوّلة الموجودة في المارغرين والمايونيز، ومعظم منتجات المخابز، مثل الكعك والفطائر والحلوى. تجدر الإشارة هنا إلى أنّ هذه الدهون يتعذّر على الجسم هضمها واستخدامها كطاقة، ما يجعلها سبباً مباشراً في الإصابة بالسمنة وأمراض القلب.
في هذا الإطار، يوصي الخبراء الأشخاص المقبلين على الزواج بأن يحتوي نظامهم الغذائي على 30 % إلى 40% من الدهون الأحاديّة، وذلك بالإكثار من تناول السلطات الخضراء مع الوجبات الرئيسة، مع إضافة زيت الزيتون وتقليل الدهون المشبعة قدر المستطاع في النظام الغذائي، من خلال تناول منتجات الألبان قليلة الدسم واللحوم خالية الدسم.
- الكربوهيدرات:
يعدّ النظام الغذائي المحتوي على 40 % من البروتين، و40 % من الدهون، و20 % من الكربوهيدرات مثاليّاً لفقدان الوزن، لأنّ البروتين والدهون يعزّزان الشعور بالامتلاء والشبع أكثر من الكربوهيدرات.
ومن جهة أخرى، يشيد الخبراء بالحمية الغذائيّة المحتوية على 20 % من البروتين، و30 % من الدهون، و50 % من الكربوهيدرات، في الحصول على وزن عضلي، إذ أنّ المواد الكربوهيدراتيّة تعطي طاقةً أكثر وقت التمارين الرياضيّة.
وتعدّ الفاكهة والحبوب والخضار من أفضل المواد الكربوهيدراتيّة الموصى بتناولها، حيث تحتوي على الكثير من الألياف التي تجعلك تشعر بالامتلاء وتمدّك بالطاقة.