X

كيف مات أبو لهب وزوجته ؟!

المنتدى العام

 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts
  • 4uonly
    Thread Author
    Free Membership
    • Nov 2018 
    • 899 
    • 376 
    • 61 


    كيف مات أبو لهب وزوجته ؟!


    عبد العزى بن عبد المطلب
    المعروف بكنية أبو لهب
    هو عم الرسول محمد ﷺ وكنيته أبو عتبة
    مات سنة 624 م
    وهو الأخ غير الشقيق لعبد الله بن عبد المطلب
    والد النبي محمد ﷺ
    عرف عبد العزى بكنية "أبو عتبة" نسبة لابنه الأكبر عتبة
    ولكنه اشتهر بإسم أبو لهب
    لقبه إياه أبوه عبد المطلب لوسامته وإشراق وجهه
    يوم ولادة محمد صلى الله عليه وسلم جاءت جاريته ثويبة
    وبشّرته بميلاد ابن أخيه ففرح لذلك وحرّرها من الرق


    كان لأبي لهب ثلاثة أبناء :
    الصحابي عُتبه ، الصحابي متعب، عُتـيبه و الصحابية درة
    أسلم الاولان يوم فتح مكة ، وأما عُــتيبه فلم يُسلم
    وكانت أم كلثوم بنت الرسول صلى الله عليه وسلم عنده
    وأختها رقيه عند أخيه عُـتبه
    فلما نزلت ( سورة المسد ). في حق أبي لهب
    قال أبوهما : رأسي من رأسكما حرام
    - أي لا أراكما ولا أكلمكما - إن لم تطلقا ابنتي محمد !!
    فطلقاهما . وتزوجهما عثمان بن عفان فيما بعد
    ( و لم يجمع بينهما )


    ولما أراد الشقي عُـتيبة الخروح إلى الشام مع أبيه قال :
    لآتينَّ محمدا وأوذينَّه في نفسه ودينه ، فأتاه فقال :
    يا محمد .. إني كافر بالنجم إذا هوى وبالذي دنا فتدلى
    ثم بصق أمامه وطلق إبنته أم كلثوم
    فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
    اللهم سلط عليه كلبا من كلابك
    فإفترسه الأسد


    وهلك أبو لهب بعد موقعة بدر بسبع ليالي بمرض معد
    الطاعون يسمى《 العدسة 》
    وبقى ثلاثة أيام لم يدفن حتى أنتن
    فلما خاف قومه العار حفروا له حفرة
    ودفعوه إليها بأخشاب طويله غليظة حتى وقع فيها
    ثم قذفوا عليه الحجارة من بعيد حتى واروه فيها
    ولم يحمله أحد خشية العدوى
    ومات شر ميتة


    وهكذا فإن سورة المسد هي معجزة بحد ذاتها
    إذ أنها توعدت أبا لهب وزوجته بعذاب نار جهنم
    خالدين فيها أبداً
    فلو أسلم أبو لهب أو إدعى الإسلام
    لكان نسف مصداقية القرآن من أساسها
    فقد نزلت هذه السورة قبل وفاة أبي لهب بعشرة سنوات


    أما زوجته فهي أم جميل وهي عوراء
    والأولى أن تسمى: "أم قبيح"
    فهي ذكرت في سورة المسد بـ حمالة الحطب
    فقد كانت تحمل حزمة من الشوك والحسك
    فتنثرها بالليل في طريق النبي صلى الله عليه وسلم لإيذائه
    كانت خبيثة مثل زوجها
    وكانت تمشي بالنميمة بين الناس
    وتوقد نار البغضاء بينهم والعداوة
    ويحكى أن كان لها قلادة فاخرة من جوهر ، فقالت :
    واللات والعزى لأنفقها في عداوة محمد
    فأعقبها الله حبلاً في عنقها من مسد جهنم


    أما نهايتها من جنس عملها
    فبينما كانت تحمل حزمةً كبيرة من الحسك
    ( نبات ذو ثمرة تحمل أشواكاً تعلّق في صوف الأغنام )
    لتضعه في طريق النبيّ ، جلست على حجرٍ لتستريح
    فجُذبت من الخلف
    وكانت تلمّ الحطب في حبلٍ تعلّقه في جيدها وتلفّه بقوّة
    فخنقها الله تعالى به لتهلك ... وفي الآخرة هو حبلٌ من نار


    ومن عجائب القصص والأخبار
    أن إمرأة ابي لهب لما سمعت ما أنزل الله
    في حق زوجها وفيها
    أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد الحرام
    ومعه أبو بكر الصديق وفي يدها فهر
    - أي قطعة حادة من الحجر تشبه السكين -
    فلما دنت من الرسول أعمى الله بصرها عنه
    فلم ترى إلا أبا بكر
    فقالت : يا أبا بكر بلغني أن صاحبك يهجوني أنا وزوجي
    فوالله لئن وجدته لأضربن بهذا الحجر وجهه
    ثم أنشدت : مُذمماً عصينا ، وأمره أبينا ، ودينه قلينا
    أي أبغضنا ، ثم إنصرفت
    فقال أبو بكر : يا رسول الله أما تراها رأتك ؟
    قال : ما رأتني ! لقد أعمى الله بصرها عني


    وكان المشركون يسبون الرسول صلى الله عليه وسلم
    ويقولون : ( مذمماً ) بدل قولهم ( محمداً )
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ألا تعجبون كيف صرف الله عني أذاهم ؟
    إنهم يسبون ويهجون مذمماً و أنا محمد


  • ahmednoh
    Free membership
    • Sep 2022 

    #2
    اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد
    Comment
    • mrso_mrso
      LifeTime Premium
      • Nov 2018 
      • 572 
      • 189 
      • 496 

      #3
      جزاكم الله خيرا
      Comment
      • Zakria Elabd
        Free Membership
        • Jun 2022 
        • 135 
        • 47 
        • 131 

        #4
        جَاءَ رَجُلٌ إلى البَرَاءِ، فَقالَ: أَكُنْتُمْ وَلَّيْتُمْ يَومَ حُنَيْنٍ يا أَبَا عُمَارَةَ؟ فَقالَ: أَشْهَدُ علَى نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ما وَلَّى، وَلَكِنَّهُ انْطَلَقَ أَخِفَّاءُ مِنَ النَّاسِ، وَحُسَّرٌ إلى هذا الحَيِّ مِن هَوَازِنَ، وَهُمْ قَوْمٌ رُمَاةٌ، فَرَمَوْهُمْ برِشْقٍ مِن نَبْلٍ كَأنَّهَا رِجْلٌ مِن جَرَادٍ، فَانْكَشَفُوا، فأقْبَلَ القَوْمُ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَأَبُو سُفْيَانَ بنُ الحَارِثِ يَقُودُ به بَغْلَتَهُ، فَنَزَلَ وَدَعَا وَاسْتَنْصَرَ، وَهو يقولُ: أَنَا النبيُّ لا كَذِبْ... أَنَا ابنُ عبدِ المُطَّلِبْ اللَّهُمَّ نَزِّلْ نَصْرَكَ قالَ البَرَاءُ: كُنَّا وَاللَّهِ إذَا احْمَرَّ البَأْسُ نَتَّقِي به، وإنَّ الشُّجَاعَ مِنَّا لَلَّذِي يُحَاذِي به، يَعْنِي النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ.

        الراوي : أبو إسحاق السبيعي عمرو بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 1776 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | التخريج : أخرجه البخاري (4317)، ومسلم (1776).
        Comment
        Working...
        X