X

القصيدة التي لم يشتهر منها غير بيت واحد

المنتدى العام

 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts
  • 4uonly
    Thread Author
    Free Membership
    • Nov 2018 
    • 899 
    • 376 
    • 61 


    القصيدة التي لم يشتهر منها غير بيت واحد وهو :

    يُعطيكَ من طَرَفِ اللِّسانِ حلاوةً
    ويَروغُ منكَ كمـا يـروغُ الثّعلـبُ

    رغم أهمية البيت الذى يليه .. لكن الناس لم تعره بالا :

    وَصِلِ الكرامَ وإنْ رموكَ بجفوةٍ
    فالصفحُ عنهمْ بالتَّجاوزِ أصـوَبُ

    كل بيت فى هذه القصيدة يعادل كتاب
    اقراها جيدا فهى من احدى القصائد الخالدة
    لشاعر من شعراء الدولة العبّاسية
    من فضلكم أطل التمعن فى كلماتها ومعانيها

    فدَّعِ الصِّبا فلقدْ عداكَ زمانُهُ
    وازهَدْ فعُمرُكًَ مرَّ منهُ الأطيَـبُ

    ذهبَ الشبابُ فما له منْ عودةٍ
    وأتَىٰ المشيبُ فأينَ منهُ المَهربُ

    دَعْ عنكَ ما قد كانَ في زمنِ الصِّبا
    واذكُر ذنوبَكَ وابِكها يـا مُذنـبُ

    واذكرْ مناقشةَ الحسابِ فإنه
    لابَـدَّ يُحصي ما جنيتَ ويَكتُبُ

    لم ينسَـهُ الملَكـانِ حيـنَ نسيتَـهُ
    بـل أثبتـاهُ وأنـتَ لاهٍ تلعـبُ

    والرُّوحُ فيكَ وديعـةٌ أودعتَهـا
    ستَردُّها بالرغمِ منكَ وتُسلَـبُ

    وغرورُ دنيـاكَ. التي تسعىٰ لها
    دارٌ حقيقتُهـا متـاعٌ يذهـبُ

    والليلُ. فإعلـمْ والنهـارُ كلاهمـا
    أنفاسُنـا فيهـا تُعـدُّ وتُحسـبُ

    وجميعُ مـا خلَّفتَـهُ وجمعتَـهُ
    حقاً يَقيناً بعـدَ موتِـكَ يُنهـبُ

    تَبَّـاً لـدارٍ لا يـدومُ نعيمُهـا
    ومَشيدُها عمّا قليـلٍ يَـخـربُ

    فاسمعْ. هُديـتَ نصيحةً أولاكَها
    بَـرٌّ نَصـوحٌ للأنـامِ مُجـرِّبُ

    صَحِبَ الزَّمانَ وأهلَه مُستبصراً
    ورأىٰ الأمورَ بما تؤوبُ وتَعقُبُ

    لا تأمَنِ الدَّهـرَ. فإنـهُ
    مـا زالَ قِدْمـاً للرِّجـالِ يُـؤدِّبُ

    وعواقِبُ الأيامِ في غَصَّاتِهـا
    مَضَضٌ يُـذَلُّ لهُ الأعزُّ الأنْجَـبْ

    فعليكَ تقوى اللّٰهِ فالزمْهـا تفـزْ
    إنّّ التَّقـيَّ هـوَ البَهـيُّ الأهيَـبُ

    واعملْ بطاعتِهِ. تنلْ منـهُ الرِّضـا
    إن المطيـعَ لـهُ ؛ لديـهِ مُقـرَّبُ

    واقنعْ ففي بعضِ القناعةِ راحةٌ
    واليأسُ ممّا فاتَ فهوَ المَطْلـبُ

    فإذا طَمِعتَ كُسيتَ ثوبَ مذلَّةٍ
    فلقدْ كُسيَ ثوبَ المَذلَّةِ أشعبُ

    وابـدأْ عَـدوَّكَ بالتحيّـةِ ولتَكُـن
    منـهُ زمانَـكَ خائفـاً تتـرقَّـبُ

    واحـذرهُ إن لاقيتَـهُ. مُتَبَسِّمـاً
    فالليثُ يبدو نابُـهُ إذْ يغْـضَـبُ

    إنَّ العدوُّ وإنْ تقادَمَ عهـدُهُ
    فالحقدُ باقٍ في الصُّدورِ مُغَّيبُ

    وإذا الصَّديـقٌ لقيتَـهُ . مُتملِّقـاً
    فهـوَ العـدوُّ وحـقُّـهُ يُتجـنَّـبُ

    لا خيرَ في ودِّ امـريءٍ مُتملِّـقٍ
    حُلـوِ اللسـانِ وقلبـهُ يتلهَّـبُ

    يلقاكَ يحلفُ أنـه بـكَ واثـقٌ
    وإذا تـوارَىٰ عنكَ فهوَ العقرَبُ

    يُعطيكَ من طَرَفِ اللِّسانِ حلاوةً
    ويَروغُ منكَ كمـا يـروغُ الثّعلـبُ

    وَصِلِ الكرامَ وإنْ رموكَ بجفوةٍ
    فالصفحُ عنهمْ بالتَّجاوزِ أصـوَبُ

    واخترْ قرينَكَ واصطنعهُ تفاخراً
    إنَّ القريـنَ إلى المُقارنِ يُنسبُ

    واخفضْ جناحَكَ للأقاربِ كُلِّهـمْ
    بتذلُّـلٍ واسمـحْ لهـمْ إن أذنبوا

    ودعِ الكَذوبَ فلا يكُنْ لكَ صاحباً
    إنَّ الكذوبَ يشيـنُ حُـراً يَصحبُ

    وزنِ الكلامَ إذا نطقـتَ ولا تكـنْ
    ثرثـارةً فـي كـلِّ نـادٍ تخطُـبُ

    واحفظْ لسانَكَ واحترزْ من لفظِهِ
    فالمرءُ يَسلَـمُ باللسان ويُعطَبُ

    والسِّرُّ فاكتمهُ ولا تنطُـقْ بـهِ
    إنَّ الزجاجة كسرُها لا يُشعَبُ

    وكذاكَ سرُّ المرءِ إنْ لـمْ يُطوهِ
    نشرتْـهُ ألسنـةٌ تزيد وتكـذِبُ

    لا تحرِصَنْ فالحِرصُ ليسَ بزائدٍ
    في الرِّزقِ بل يشقىٰ الحريصُ ويتعبُ

    يظلُّ ملهوفـاً يـرومُ تحيّـلاً
    والـرِّزقُ ليسَ بحيلةٍ يُستجلَبُ

    كم عاجزٍ في الناسِ يأتي. رزقُهُ
    رغَـداً ويُحـرَمُ كَيِّـسٌ ويُخيَّـبُ

    وارعَ الأمانةَ. ؛ والخيانةَ فاجتنبْ
    واعدِلْ ولا تظلمْ يَطبْ لكَ مكسبُ

    وإذا. أصابكَ نكبةٌ. فإصبـرْ لهـا
    مـن ذا رأيـتَ مسلَّماً لا يُنْكبُ

    وإذا رُميتَ من الزمانِ بريبـةٍ
    أو نالكَ الأمـرُ الأشقُّ الأصعبُ

    فاضرعْ لربّك إنه أدنىٰ لمنْ
    يدعوهُ من حبلِ الوريدِ وأقربُ

    كُنْ ما استطعتَ عن الأنامِ بمعزِلٍ
    إنَّ الكثيرَ من الوَرَىٰ لا يُصحبُ

    واحذرْ مُصاحبةَ اللئيم فإنّهُ يُعدي
    كما يُعدي الصحيحَ. الأجربُ

    واحذرْ من المظلومِ سَهماً صائباً
    واعلـمْ بـإنَّ دعـاءَهُ لا يُحجَـبُ

    وإذا رأيتَ الرزق عَزَّ ببلـدةٍ
    وخشيتَ فيها أن يضيقَ المذهبُ

    فارحلْ فأرضُ اللّٰهِ واسعةَ الفَضَا
    طولاً. وعَرضاً شرقُهـا والمغرِبُ

    فلقدْ نصحتُكَ إنْ قبلتَ نصيحتي
    فالنُّصحُ أغلىٰ ما يُباعُ. ويُوهَـبُ
    .





  • arrow
    Free Membership
    • Apr 2021 

    #2
    فلقدْ نصحتُكَ إنْ قبلتَ نصيحتي
    فالنُّصحُ أغلىٰ ما يُباعُ. ويُوهَـبُ

    كلمات توزن بالذهب
    سلمت يمينك
    Comment
    • أنيس
      VIP
      • Sep 2018 
      • 1283 
      • 585 
      • 1,001 

      #3
      جزاك الله الخير كله أخي الكريم على ذكر هذه المآثر التي هي أشبه بمنارات الهدى !!.
      والقصيدة أعلاه يا أخي الكريم هي بعض من قصيدة مطولة منسوبة للخليفة الرالشدي علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنه ,
      وقد وردت في الديوان الذي نسب له والذي جمع الفرائد من درر الكلام والحكمة ما يجعل كل حرف فيه يستحق الإعجاب
      وهذا هو نص القصيدة المنسوبة له رضي الله عنه وأرضاه :

      صَرَمتِ حِبالَكِ بَعدَ وَصلَكِ زَينَبُ ... وَالدَهرُ فيهِ تَصَرُّمٌ وَتَقَلُّبُ
      نَشَرَت ذاوئِبَها الَّتي تَزهو بِها ... سوداً وَرَأسُكَ كَالنَعامَةِ أَشيَبُ
      وَاِستَنفَرَت لَما رَأَتكَ وَطَالَما ... كانَت تَحِنُّ إِلى لُقاكَ وَتَرهَبُ
      وَكَذاكَ وَصلُ الغانِياتِ فَإِنَّهُ ... آلٌ بِبَلقَعَةٍ وَبَرقٍ خُلَّبُ
      فَدَعِ الصِبا فَلَقَد عَداكَ زَمانُهُ ... وَاِزهَد فَعُمرُكَ مِنهُ وَلّى الأَطيَبُ
      ذَهَبَ الشَبابُ فَما لَهُ مِن عَودَةٍ ... وَأَتى المَشيبُ فَأَينَ مِنهُ المَهرَبُ
      ضَيفٌ أَلَمَّ إِلَيكَ لَم تَحفَل بِهِ ... فَتَرى لَهُ أَسَفاً وَدَمعاً يَسكُبُ
      دَع عَنكَ ما قَد فاتَ في زَمَنِ الصِبا ... وَاُذكُر ذُنوبَكَ وَاِبكِها يا مُذنِبُ
      وَاِخشَ مُناقَشَةَ الحِسابِ فَإِنَّهُ ... لا بُدَّ يُحصي ما جَنَيتَ وَيَكتُبُ
      لَم يَنسَهُ المَلَكانِ حينَ نَسيتَهُ ... بَل أَثبَتاهُ وَأَنتَ لاهٍ تَلعَبُ
      وَالرُوحُ فيكَ وَديعَةٌ أَودَعتُها ... سَنَرُّدها بِالرَغمِ مِنكَ وَتُسلَبُ
      وَغَرورُ دُنياكَ الَّتي تَسعى لَها ... دارٌ حَقيقَتُها مَتاعٌ يَذهَبُ
      وَاللَيلَ فَاِعلَم وَالنهارَ كِلاهُما ... أَنفاسُنا فيها تُعَدُّ وَتُحسَبُ
      وَجَميعُ ما حَصَّلتَهُ وَجَمَعتَهُ ... حَقّاً يَقيناً بَعدَ مَوتِكَ يُنهَبُ
      تَبّاً لِدارٍ لا يَدومُ نَعيمُها ... وَمَشيدُها عَمّا قَليلٍ يُخرَبُ
      فَاِسمَع هُديتَ نَصائِحاً أَولاكَها ... بَرٌ لَبيبٌ عاقِلٌ مَتَأَدِّبُ
      صَحِبَ الزَمانَ وَأَهلَهُ مُستَبصِراً ... وَرَأى الأُمورَ بِما تَؤوبُ وَتَعقُبُ
      أَهدى النَصيحَةَ فَاِتَّعِظ بِمَقالِهِ ... فَهُوَ التَقِيُّ اللَوذَعيُّ الأَدرَبُ
      لا تَأمَنِ الدَهرَ الصَروفَ فَإِنَّهُ ... لا زالَ قِدماً لِلرِجالِ يُهذِّبُ
      وَكَذَلِكَ الأَيّامُ في غَدَواتِها ... مَرَّت يُذَلُّ لَها الأَعَزُّ الأَنَجَبُ
      فَعَلَيكَ تَقوى اللَهِ فَاِلزَمها تَفُز ... إِنَّ التَقِيَّ هُوَ البَهِيُّ الأَهيَبُ
      وَاِعمَل لِطاعَتِهِ تَنَل مِنهُ الرِضا ... إِنَّ المُطيعَ لِرَبِّه لَمُقَرَّبُ
      فَاِقنَع فَفي بَعضِ القَناعَةِ راحَةٌ ... وَاليَأسُ مِمّا فاتَ فَهوَ المَطلَبُ
      وَإِذا طَمِعتَ كُسيتَ ثَوبَ مَذَلَّةٍ ... فَلَقَد كُسِي ثَوبَ المَذَلَةِ أَشعَبُ
      وَتَوَقَّ مِن غَدرِ النِساءِ خِيانَةً ... فَجَميعُهُنَ مَكائِدٌ لَكَ تُنصَبُ
      لا تَأَمَنِ الأُنثى حَياتَكَ إِنَّها ... كَالأُفعُوانِ يُراعُ مِنهُ الأَنيَبُ
      لا تَأَمَنِ الأُنثى زَمانَكَ كُلَّهُ ... يَوماً وَلَو حَلَفَت يَميناً تَكذِبُ
      تُغري بِطيبِ حَديثِها وَكَلامِها ... وَإِذا سَطَت فَهِيَ الثَقيلُ الأَشطَبُ
      وَاَلقَ عَدُوَّكَ بِالتَحِيَةِ لا تَكُن ... مِنهُ زَمانَكَ خائِفاً تَتَرَقَّبُ
      وَاِحذَرهُ يَوماً إِن أَتى لَكَ باسِماً ... فَاللّيثُ يَبدو نابُهُ إِذ يَغضَبُ
      إِنَّ الحَقودَ وَإِن تَقادَمَ عَهدُهُ ... فَالحِقدُ باقٍ في الصُدورِ مُغَيَّبُ
      وَإِذا الصَديقَ رَأَيتَهُ مُتَمَلِّقاً ... فَهوَ العَدُوُّ وَحَقُّهُ يُتَجَنَّبُ
      لا خَيرَ في وُدِّ اِمرِئٍ مُتَمَلِّقٍ ... حُلوِ اللِسانِ وَقَلبُهُ يَتَلَّهَبُ
      يَلقاكَ يَحلِفُ أَنَّهُ بِكَ واثِقٌ ... وَإِذا تَوارى عَنكَ فَهوَ العَقرَبُ
      يُعطيكَ مِن طَرَفِ اللِسانِ حَلاوَةً ... وَيَروغُ مِنكَ كَما يَروغُ الثَعلَبُ
      وَاِختَر قَرينَكَ وَاِصطَفيهِ تَفاخُراً ... إِنَّ القَرينَ إِلى المُقارَنِ يُنسَبُ
      إِنَّ الغَنِيَّ مِنَ الرِجالِ مُكَرَّمٌ ... وَتَراهُ يُرجى ما لَدَيهِ وَيُرهَبُ
      وَيَبُشُّ بِالتَرحيبِ عِندَ قُدومِهِ ... وَيُقامُ عِندَ سَلامِهِ وَيُقَرَّبُ
      وَالفَقرُ شَينٌ لِلرِجالِ فَإِنَّهُ ... يُزري بِهِ الشَهمُ الأَديبُ الأَنسَبُ
      وَاِخفِض جَناحَكَ لِلأَقارِبِ كِلِّهِم ... بِتَذَلُّلٍ وَاِسمَح لَهُم إِن أَذنَبوا
      وَدَعِ الكَذوبَ فَلا يَكُن لَكَ صاحِباً ... إِنَّ الكَذوبَ لَبِئسَ خِلاً يُصحَبُ
      وَذَرِ الَحسودَ وَلَو صَفا لَكَ مَرَّةً ... أَبعِدهُ عَن رُؤياكَ لا يُستَجلَبُ
      وَزِنِ الكَلامَ إِذا نَطَقتَ وَلا تَكُن ... ثَرثارَةً في كُلِّ نادٍ تَخطُبُ
      وَاِحفَظ لِسانَكَ وَاِحتَرِز مِن لَفظِهِ ... فَالمَرءُ يَسلَمُ بِاللِسانِ وَيُعطَبُ
      وَالسِرَّ فَاِكتُمهُ وَلا تَنطِق بِهِ ... فَهوَ الأَسيرُ لَدَيكَ إِذ لا يُنشَبُ
      وَاِحرِص عَلى حِفظِ القُلوبِ مِنَ الأَذى ... فَرُجوعُها بَعدَ التَنافُرِ يَصعُبُ
      إِنَّ القُلوبَ إِذا تَنافَرَ وُدُّها ... شِبهَ الزُجاجَةِ كَسرُها لا يُشعَبُ
      وَكَذاكَ سِرُّ المَرءِ إِن لَم يَطوِهِ ... نَشَرَتهُ أَلسِنَةٌ تَزيدُ وَتَكذِبُ
      لا تَحرِصَنَّ فَالحِرصُ لَيسَ بِزائِدٍ ... في الرِزقِ بَل يَشقى الحَريصُ وَيَتعَبُ
      وَيَظَلُّ مَلهوفاً يَرومُ تَحَيُّلاً ... وَالرِزقُ لَيسَ بِحيلَةٍ يُستَجلَبُ
      كَم عاجِزٍ في الناسِ يُؤتى رِزقَهُ ... رَغداً وَيُحرَمُ كَيِّسٌ وَيَخيَّبُ
      أَدِّ الأَمانَةَ وَالخيانَةَ فَاِجتَنِب ... وَاِعدِل وَلا تَظلِم يَطيبُ المَكسَبُ
      وِإِذا بُليتَ بِنَكبَةٍ فَاِصبِر لَها ... مَن ذا رَأَيتَ مُسلِّماً لا يُنكَبُ
      وَإِذا أَصابَكَ في زَمانِكَ شِدَّةٌ ... وَأَصابَكَ الخَطبُ الكَريهُ الأَصعَبُ
      فَاِدعُ لِرَبِّكَ إِنَّهُ أَدنى لِمَن ... يَدعوهُ مِن حَبلِ الوَريدِ وَأَقرَبُ
      كُن ما اِستَطَعتَ عَنِ الأَنامِ بِمَعزِلٍ ... إِنَّ الكَثيرَ مِنَ الوَرى لا يُصحَبُ
      وَاَجعَل جَليسَكَ سَيِّداً تَحظى بِهِ ... حَبرٌ لَبيبٌ عاقِلٌ مُتَأَدِّبُ
      وَاِحذَر مِن المَظلومِ سَهماً صائِباً ... وَاِعلَم بِأَنَّ دُعاءَهُ لا يُحجَبُ
      وَإِذا رَأَيتَ الرِزقَ ضاقَ بِبَلدَةٍ ... وَخَشيتَ فيها أَن يَضيقَ المَكسَبُ
      فَاِرحَل فَأَرضُ اللَهِ واسِعَةُ الفَضا ... طُولاً وَعَرضاً شَرقُها وَالمَغرِبُ
      فَلَقَد نَصَحتُكَ إِن قَبِلتَ نَصيحَتي ... فَالنُصحُ أَغلى ما يُباعُ وَيُوهَبُ
      خُذها إِلَيكَ قَصيدَةً مَنظومَةً ... جاءَت كَنَظمِ الدُرِ بَل هِيَ أَعجَبُ
      حِكَمٌ وَآدابٌ وَجُلُّ مَواعِظٍ ... أَمثالُها لِذَوي البَصائِرِ تُكتَبُ
      فَاِصغِ لِوَعظِ قَصيدَةٍ أَولاكَها ... طَودُ العُلومِ الشامِخاتِ الأَهيَبُ
      أَعني عَلِيّاً وَاِبنُ عَمِّ مُحَمَّدٍ ... مَن نالَهُ الشَرَفُ الرَفيعُ الأَنسَبُ
      يا رَبِّ صَلِّ عَلى النَبِيِّ وَآلِهِ ... عَدَدَ الخَلائِقِ حَصرُها لا يُحسَبُ

      جليل التقدير لهذا الكم من الفوائد التي ذخرت بها ريشتك المبدعة !!.
      Comment

      • 4uonly
        4uonly commented
        Editing a comment
        اسعدنى مرورك استاذنا الكريم- وزدت المشاركه جمالا باضافتك الرائعه
    • 4uonly
      Thread Author
      Free Membership
      • Nov 2018 
      • 899 
      • 376 
      • 61 

      #4
      Originally posted by arrow View Post
      فلقدْ نصحتُكَ إنْ قبلتَ نصيحتي
      فالنُّصحُ أغلىٰ ما يُباعُ. ويُوهَـبُ

      كلمات توزن بالذهب
      سلمت يمينك
      شكرا لمرورك اخى الكريم
      Comment
      • أنيس
        VIP
        • Sep 2018 
        • 1283 
        • 585 
        • 1,001 

        #5
        وأنت تزداد تألقاً بما تخطه يمينك الميمونة
        وألف شكر ..
        Comment
        Working...
        X