أعداء النجاح
كما للنجاح أسبابٌ وتقنيات ودعائم، تُوصِّل وتُساعد إليه، فهناك أيضًا عوامل أو شوائب تحول دون وصول الإنسان إليه وتحقيقه، ولعل واحدًا من أبرزها وأهمها هو تزعزُع الثقة بالنفس، في تلك اللحظة ينبغي على الإنسان التريُّث وضبط الأمور، والرجوع بالذاكرة إلى الخلف؛ لتذكُّر ما حقَّقه من نجاحات، وما تخطَّاه من عقبات، وما جناه من ثمرات وإنجازات، في تلك اللحظة ستكون أنت حافزَ نفسِكَ ودافعها ومحرِّكها، والواقف معها.
أولًا وقبل كل شيء ستحتاج فقط إلى شعرة من الزمن؛ لتُعيد السيارة للطريق الصحيح بعيدًا عن آراء الناس المختلفة.
ستحتاج إلى ثقة بالله ودعم تلك العلاقة التي تُحيي الأمل، وتُنعش الحياة، وتشرح الصدر للمُضي قُدمًا، وما هي إلا لقطات أو لحظات أو أوقات، لردِّ ذلك أو تلك الآلة القوية الحديثة المتطورة إلى طريق النجاح.
إنه أنت أيها الإنسان، فتقدَّم كما أنت، كما كنت، كما ترى وتظن وتحاول دون أن تَلتفت.