بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
إخوتي في الله؛ رُوّاد بوّابة داماس؛
فيما يلي مقالٌ؛ أسألُ الله تعالى أن ينفعنا به:
لَم تَشغَلهم الأهوال عن التّعلّق بِالكَبير الْمُتَعَال
ولَم يَتْرُكُوا السّنَن في أحلَك الظروف ومواطِن الفِتَن
???? يؤتَى بِخُبَيْب بن عَدِيّ رضي الله عنه ليُقتَل ، فيطلُب آلَة ليُزيل بها الشعر الزائد مما تُشرَع إزالَته !
ثم يَستأذِن ليُصلّي ركعتين قبل قَتْلِه !
???? قال أبو هريرة رضي الله عنه في قِصّة خُبَيْب رضي الله عنه : فَخَرَجُوا بِه مِن الْحَرَم لِيَقْتُلُوه ، فقال : دَعُونِي أُصَلّي رَكْعَتَين ، ثمّ انْصَرَف إِلَيْهم ، فقال : لَوْلا أنْ تَرَوْا أنّ مَا بِي جَزَعٌ مِن الْمَوْت لَزِدْت ، فَكان أوّلَ مَن سَنّ الرَّكْعَتَيْن عِنْد القَتْل هُوَ . رواه البخاري .
???? أيّ ثَبَاتِ هذا ؟
على مَشارِف الموت ، والسّيُوف تَتَلامَع لِتَنال مِن دَمِه ، وهو يقول : لَوْلا أنْ تَرَوْا أنّ مَا بِي جَزَعٌ مِن الْمَوْت لَزِدْت!
???? ويُطعَن عُمر رضي الله عنه ، فيَغِيب عن الوَعِي ، فيقُول الناس من حَولَه : إنكم لن تُفْزِعُوه بِشيء إلاّ بِالصّلاة ! رواه عبد الرزاق .
???? ودَخَل الْمِسْوَر بن مَخْرَمَة رضي الله عنه على عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد أن صَلّى الصّبْح مِن الليلة التي طُعِن فيها ، فأُيْقَظ عُمر ، فقِيل له : الصلاة يا أمير المؤمنين ، فقال عمر : نعم ، ولا حَظّ في الإسلام لِمَن تَرَك الصّلاة ، فصَلّى عُمر وجُرحُه يَثْعُب دَمًا . رواه الإمام مالك .
???? قال نافع وهو يَحكِي فِعل ابن عمر في الوضوء : رَأيتُه وهو يَمُوت تَوضّأ ، ثم أدخَل أصبُعَيْه في الماء فَجَعل يُريد أن يُدْخِلهما في صِمَاخِه فلا يَهْتَدِيان ، ولا يَنتهي حتى أَدْخَلْتُ أنا أُصبُعَيّ في الماء ، فأدخَلتُهمَا في صِمَاخِه . رواه عبد الرزاق .
☑️ ودَخَل المطلّب بن حَنْطَب على سعيد بن الْمُسَيّب في مَرَضِه وهو مُضطَجِع ، فسأله عن حَدِيث ، فقال سعيد : أقْعِدُونِي ، فأقْعَدُوه قال : إنّي أكْرَه أن أُحَدِّث حَدِيثَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مُضْطَجِع . رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
✅ وحَدَّث سعيد بن المسيب أنه حَضَر رَجُلاً مِن الأنصار الْمَوْت ، فقال : مَن في البَيْت ؟ قالوا : أهلُك وإخوانُك وجلساؤك في المسجد ، فقال : أقعِدُوني ، فأسْنَدَه ابنُه إلى صَدرِه ، وفَتَح عَيْنَيْه ، فَسَلّم على القَوم ، فَرَدّوا عليه ، وقالوا له خَيْرًا . رواه ابن المبارك في " الزهد " والبيهقي في " شُعب الإيمان " وابن عبد البر في " التّمهيد " والْمِزّي في " تهذيب الكمال ".
اللهم إنا نسألك الثبات في الدنيا والآخرة .
......................
في أمان الله.
السلام عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
إخوتي في الله؛ رُوّاد بوّابة داماس؛
فيما يلي مقالٌ؛ أسألُ الله تعالى أن ينفعنا به:
لَم تَشغَلهم الأهوال عن التّعلّق بِالكَبير الْمُتَعَال
ولَم يَتْرُكُوا السّنَن في أحلَك الظروف ومواطِن الفِتَن
???? يؤتَى بِخُبَيْب بن عَدِيّ رضي الله عنه ليُقتَل ، فيطلُب آلَة ليُزيل بها الشعر الزائد مما تُشرَع إزالَته !
ثم يَستأذِن ليُصلّي ركعتين قبل قَتْلِه !
???? قال أبو هريرة رضي الله عنه في قِصّة خُبَيْب رضي الله عنه : فَخَرَجُوا بِه مِن الْحَرَم لِيَقْتُلُوه ، فقال : دَعُونِي أُصَلّي رَكْعَتَين ، ثمّ انْصَرَف إِلَيْهم ، فقال : لَوْلا أنْ تَرَوْا أنّ مَا بِي جَزَعٌ مِن الْمَوْت لَزِدْت ، فَكان أوّلَ مَن سَنّ الرَّكْعَتَيْن عِنْد القَتْل هُوَ . رواه البخاري .
???? أيّ ثَبَاتِ هذا ؟
على مَشارِف الموت ، والسّيُوف تَتَلامَع لِتَنال مِن دَمِه ، وهو يقول : لَوْلا أنْ تَرَوْا أنّ مَا بِي جَزَعٌ مِن الْمَوْت لَزِدْت!
???? ويُطعَن عُمر رضي الله عنه ، فيَغِيب عن الوَعِي ، فيقُول الناس من حَولَه : إنكم لن تُفْزِعُوه بِشيء إلاّ بِالصّلاة ! رواه عبد الرزاق .
???? ودَخَل الْمِسْوَر بن مَخْرَمَة رضي الله عنه على عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد أن صَلّى الصّبْح مِن الليلة التي طُعِن فيها ، فأُيْقَظ عُمر ، فقِيل له : الصلاة يا أمير المؤمنين ، فقال عمر : نعم ، ولا حَظّ في الإسلام لِمَن تَرَك الصّلاة ، فصَلّى عُمر وجُرحُه يَثْعُب دَمًا . رواه الإمام مالك .
???? قال نافع وهو يَحكِي فِعل ابن عمر في الوضوء : رَأيتُه وهو يَمُوت تَوضّأ ، ثم أدخَل أصبُعَيْه في الماء فَجَعل يُريد أن يُدْخِلهما في صِمَاخِه فلا يَهْتَدِيان ، ولا يَنتهي حتى أَدْخَلْتُ أنا أُصبُعَيّ في الماء ، فأدخَلتُهمَا في صِمَاخِه . رواه عبد الرزاق .
☑️ ودَخَل المطلّب بن حَنْطَب على سعيد بن الْمُسَيّب في مَرَضِه وهو مُضطَجِع ، فسأله عن حَدِيث ، فقال سعيد : أقْعِدُونِي ، فأقْعَدُوه قال : إنّي أكْرَه أن أُحَدِّث حَدِيثَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مُضْطَجِع . رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
✅ وحَدَّث سعيد بن المسيب أنه حَضَر رَجُلاً مِن الأنصار الْمَوْت ، فقال : مَن في البَيْت ؟ قالوا : أهلُك وإخوانُك وجلساؤك في المسجد ، فقال : أقعِدُوني ، فأسْنَدَه ابنُه إلى صَدرِه ، وفَتَح عَيْنَيْه ، فَسَلّم على القَوم ، فَرَدّوا عليه ، وقالوا له خَيْرًا . رواه ابن المبارك في " الزهد " والبيهقي في " شُعب الإيمان " وابن عبد البر في " التّمهيد " والْمِزّي في " تهذيب الكمال ".
اللهم إنا نسألك الثبات في الدنيا والآخرة .
......................
في أمان الله.