نرى من خلال القرنية ، وهي العدسة الخارجية الواضحة أو "الزجاج الأمامي" للعين. عادة ، يكون للقرنية شكل كرة. في بعض الأحيان ، مع ذلك ، فإن بنية القرنية ليست قوية بما يكفي لعقد هذا الشكل الدائري وتتضخم القرنية إلى الخارج والأسفل مثل المخروط. تسمى هذه الحالة القرنية المخروطية.
تبدأ القرنية المخروطية عادة في سنوات المراهقة. على الرغم من ذلك ، يمكن أن يبدأ في مرحلة الطفولة أو في الأشخاص حتى سن الثلاثين.
ما الذي يسبب القرنية المخروطية؟
تحدث القرنية المخروطية بسبب انخفاض مضادات الأكسدة الواقية في القرنية. ، مثل عادم السيارة. عادة ، تتخلص مضادات الأكسدة من المنتجات الثانوية الضارة التي تنتجها خلايا القرنية وتحمي ألياف الكولاجين. إذا كانت مستويات مضادات الأكسدة منخفضة ، يضعف الكولاجين وتنتفخ القرنية.
يمكن أن تحدث التغييرات في شكل القرنية بسرعة أو قد تحدث على مدى عدة سنوات. يمكن أن تؤدي التغييرات إلى عدم وضوح الرؤية والوهج والهالات في الليل وإضاءة الأضواء.
يمكن أن تتوقف التغييرات في أي وقت ، أو يمكن أن تستمر لعقود. لا توجد طريقة للتنبؤ بكيفية التقدم. في معظم الأشخاص الذين يعانون من القرنية المخروطية ، تتأثر العينان في نهاية المطاف ، على الرغم من أنه ليس دائمًا بنفس الدرجة. يتطور عادة في عين واحدة أولاً ثم فيما بعد في العين الأخرى لذلك من الأفضل التوجه لـ افضل دكتور لعلاج القرنية المخروطية بمجرد تفاقم الرؤية
من الأساليب العلاجية لعلاج القرنية المخروطية يبدأ العلاج عادةً بنظارات جديدة. إذا كانت النظارات لا توفر رؤية كافية ، فقد يُنصح باستخدام العدسات اللاصقة ، التي عادة ما تكون غازًا صلبًا أو عدسات لاصقة صلبة. في الحالات الخفيفة ، يمكن للنظارات الجديدة أن تجعل الرؤية واضحة مرة أخرى وإذا تفاقمت الحالة قد يلجأ الطبيب لـ عملية زراعة حلقات القرنية المخروطية أو عملية زراعة القرنية في حال تقدم الحالة