X

مدينة حلــب سورية

المنتدى العام

 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts
  • مرجان الأطرش
    Thread Author
    مشرف المنتديات العامة
    • Sep 2018 
    • 513 
    • 190 
    • 228 



    مدينة حلــب، مملكة خلب، خلمان، يمحاض، بيروه، بيرويا، أرمان، خرب، الشهباء، بيللا

    تبعدُ عن مدينةِ حماه 146كم شمالاً، و186كم مدينة اللاذقية شرقاً، و59كم عن مدينة ادلب شمال شرق، و192كم عن مدينة الرقة شمال غرب. تقعُ في مكان وسط يبعد مسافات متقاربة من نهر الفرات والبحر المتوسط على عقدةِ مواصلاتٍ هامة، فتربطها بباقي المحافظات السورية والى خارج الحدود الدولية الحالية شبكة طرق سككٍ حديديةٍ ومعبدة، ساعدت على اعتبارها العاصمة التجارية الثانية بعد دمشق، لمهارة تجَّارها في مجالات التصدير والاستيراد. ترتفع 379 متر عن سطح البحر على أعلى نقطةٍ من قلعتها، بمساحة تقريبية 30×20كم. اسم حلب قد يكونُ من الصيغة الآمورية لجمع حلبه أي التلة وهو ما يتطابق مع وصف حلب لأنها تقوم على عدة تلال منها تل العقبة التي يرجح الباحث سوفاجيه أنه التل الأول للتجمع السكني بحلب، ثم تل السوداء التي تقع إلى الغرب من قلعة الشريف وباب قن نسرين، ثم تلة القلعة وتل الجبيلة، ثم تل النيرب فتل الجلوم وكذلك منطقة الكلاسة. وقد تَعني المدينة البيضاء أو الخصيبة HALBA لكثرة بياض أرضها وأحجار بنائها. ونظراً لازدهارها الاقتصادي فقد وفد من ريفها ومن البلدات المجاورة كثيراً من العناصر غالباً أتراك وأرمن وأكراد ودروز وغيرهم.
    ساعد نهر قويق (العَوجان) وعددٌ من الينابيع والآبار على قيام المدينة منذ القدمِ ودون انقطاعٍ كموقعٍ على طريق الحرير والتجارة العالمية، حتى وصل امتداد نفوذها الاقتصادي أسواق الأناضول الأوسط، وصدَّرت القمح والزيت والمنسوجات ولربما النحاس أيضاً، فأثرت ثراءً كبيراً بسبب الأرباح ورسوم عبور البضائع في أراضيها، وكذلك لمركزها الديني بعبادة الرب حدد (حدا) وزوجته (خبت) عشتار.
    لدى سقوط مملكة ايبلا في الألف الثالث وبداية الألف الثاني قبل الميلاد اختارت بعض السلالات الآمورية الحاكمة خلب (كما دُعيت في تلك الفترة) كمنطلقٍ سياسي للشمال الغربي السوري ومن الواضح أن التقاليد الرائدة لعبادة الأرباب منذ القرن الرابع والعشرون قبل الميلاد ضمن سلطة ملوك ايبلا يشرف عليها قيم (أوغولا) هي التي جذبتهم للقيام بذلك، كان ذلك خياراً لا تزال نتائجه ماثلةً أمام أعيننا. اتصلت حدودها في أوائلِ الألف الثاني قبل الميلاد مع الأناضول شمالاً، ولها منفذٌ على البحر المتوسط ومملكة أوغاريت غرباً، ومملكة قتنا جنوباً، لتضم مملكة إيمار الميناء القديم على نهر الفرات شرقاً. وكانت من الأهميةِ أن ممثليها عوملوا بالتكريم والاعتزاز والتفضيلِ بالرعاية على غيرهم في البلاطاتِ الأجنبية. وأصبح لها دورٌ كبيرٌ في التأثيرِ ومدِّ النفوذِ على عشرين ملكاً من حولها. خاضَ سومو إيبوخ مؤسس السلالة الحلبية الأولى، سلسلة من الصراعات ضد يخدون ليم ملك ماري وضد أدو ملك آشور، من موقعه في شوبات إنليل (تل ليلان) في شمال سورية، أدت إلى صلاتٍ وثيقةٍ مع الممالكِ المجاورةِ فذكرتها لوائح أرشيف مملكة ماري المسمارية باسم حلب وحلبا وخلب وكلاسو وهو اسم لأحد مناطق المدينة حالياً، ووصفوا ملوكها بأعظم ملوك الهلال الخصيب، وتكرر اسم ملكها ياريم ليم وحمورابي الحلبي عدة مرات في أرشيف قصرها. كما كان لحلب دور في سياسة مملكة ماري فقد خلع ياريم ليم الملك الخلبي ملك ماري يهدين ليم وحضن ابنه زمري ليم وزوجه عندما كبر بابنته شبتو فقدم للرب حدد تمثالاً برونزياً مرصعاً بالفضة. وفي عصر حمورابي بن ياريم ليم بن سومو إيبوخ عاصر صهره وزوج أخته فأرسل له الهدايا والهبات من الثياب الحلبية ذات المواصفات العالية الجودة تسمى (تديتوم) وأخيراً خلال مدة حكمه شهد سقوط مدينة ماري.
    ومن صلات حلب مع مملكة موكيش وجد في ألالاخ عاصمتها (تل عطشانه قرب مدينة إنطاكية) قصرٌ فخمٌ بناه ياريم ليم اُكتشف فيه رأس تمثال جميل من الديوريت يُظن أنه يُمثل رأس الملك نفسه، وذكرت الكتابات المسمارية المكتشفة في ألالاخ علاقتها مع مملكة يمحاض (حلب) وخاصة المبادلات التجارية والدبلوماسية، ثم سلَّم إبان ملك موكيش مدينة ألالاخ إلى ملك يمحاض ياريم ليم الثاني سلماً، واكتسح كامل مملكة موكيش وأرغم أموتاكي بن إبان الذي سمي حاكماً على ألالاخ على إعطاء جميع ما يملكه إلى ابنه حمورابي الثاني بن يارليم الثاني، وضمها إلى مملكته لكي يجدوا منفذاً إلى البحر.
    وعن علاقة المملكة ببابل فقد عاصر حمورابي الحلبي حمورابي البابلي صاحب الشريعة المذكورة باسمه، وقد أرسل له 10000 جندي دون مقابل لنجدته دون مقابل. وقد عاصر ملك حلب أبا إيل بن حمورابي الحلبي الملك البابلي سمسو إبلونا بن حمورابي سنة 1749 قبل الميلاد. أثناء الخصام مع مملكة قتنا في الجنوب تدخل حمورابي البابلي وزمري ليم الماري لإصلاح ذات البين، فكانت مملكة حلب من القوة أن فرض ملوكها إرادتهم على ملك قتنا، وتطلَّب مثوله أمامهم لتوقيع معاهدة ودٍ بينهما.
    كانت علاقة مملكة حلب بمملكة أوغاريت جيدة فورد اسمها ضمن نصوصها المكتشفة، حتى أن حمورابي الحلبي قد توسط لدى الملك زمري ليم لتسهيل رغبة رسول ملك أوغاريت بمشاهدة قصر مملكة ماري الشهير.
    بدأ الصراع مع الحثيين في عصر حمورابي الثالث الحلبي فاصطدم ملك يمحاض أركابتم بن نكمة إيبوه الذي حكم عام 1680 قبل الميلاد مع حاتوسيل الأول الملك الحثي عندما هاجم يمحاض فدحرهُ وقد يكون مات متأثراً بجراحه، فلحقت الجيوش الحلبية بجيوش الحثيين حتى قلب البلاد الحثية أي مدينة حاتوشا. وكان للحلبيين دور كبير في إزكاء الثورة التي قامت في بلاد حاتي ضد ملوكها وحكامهم من سكان الأناضول الخاضعين لهم. بعدها قام مورسيل الأول بالاستيلاء على حلب ودمرها انتقاماً لأبيه حاتوسيل الأول الحثي. ظهر اسم حلب في النصوص الحثية باسم خلب وحلب وحلباس، وفي نصوص تليبينو الحثي في القرن الرابع والثالث عشر قبل الميلاد باسم حلبا. ولم تسلم أيضا من الملك الحثي حاتوشيل الثالث، فذكر انتصاره على فرعون مصر رعمسيس الثاني في معركة قادش، وقد استطاع شوبيليوما الحثي فرض سيطرته على الشمال السوري في منتصف القرن الرابع عشر قبل الميلاد فانتزع حلب دون مقاومة. وجد حجر بازلتي في جدار جامع القيقان بكتابة هيروغلوفية حثية تعود إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد ونصب بازلتي حثي وجد في قلعة حلب يعود للقرن العاشر قبل الميلاد يمثل رجلين مجنحين في حالة حركة.
    هاجمها نارام سين الأكادي ( منتصف الألف الثالث قبل الميلاد، وأكاد تعني الفلاح والمزارع والعامل) فأسر ملكها ريد حدد، وأجبره على إدارة دولاب الماء كما ذكر على رقيم مكتشف، ويقال أنها دُعيت أرمان. احتلها الميتانيون في عام 1473 قبل الميلاد.
    ذُكرت في وثائق مدينة لارسا السومرية على لوحين من فترة 2047و2037 قبل الميلاد. كما ظهر اسم المملكة في نصوص تل العمارنة في وادي النيل باسم Halap ku ونصوص مصرية أخرى حلب، وفي نص السفيرة الآرامي باسم خلب، وفي نصوص الملك الآشوري شلمانصر الثالث باسم خلمان عام 853 قبل الميلاد.
    فتح مجيء الاسكندر المقدوني عام 333 قبل الميلاد صفحة جديدة في تاريخ المنطقة فيقال أنه دعاها بيللا تيمناً بالعاصمة المقدونية، بعد موته اقتسم خلفاؤه ممتلكاته فكانت حلب من نصيب سلوقس نيكاتور في عام 312 قبل الميلاد لتزدهر مرة أخرى نظراً لقربها من إنطاكية العاصمة السلوقية في سورية، ويقال أن العديد من الإغريق قد استوطنوها ودعوها بيروه نسبة لمدينتهم الأصلية ومسقط رأس فيليب والد الاسكندر المقدوني.
    احتلها ديكران الكبير الأرمني لمدة عشر سنوات في النصف الأول من القرن الأول قبل الميلاد، حتى قدوم الرومان الذين ما لبثوا أن توغلوا في الداخل السوري في عام 64 قبل الميلاد، مع إعلان سورية الشمالية مقاطعة رومانية باسم سورية العليا، وقد حافظت حلب على اسمها اليوناني القديم بتحريف بسيط هو بيرويا، في القرون الأولى الميلادية ولدى تقسيم المنطقة إلى ثلاث مناطق إدارية، كانت حلب إحدى المدن الكبرى في مقاطعة خالكيس (نسبة لنهر خاليس قويق حالياً) فقد دُعيت خاليسيس أدبيلوم أو شاليس عاصمة هذه المنطقة (قن نسرين)
    في عصر انتشار الديانة المسيحية وبعد انقسام الدولة الرومانية في عام 395م إلى شرقية وغربية، تبعت حلب الإمبراطورية البيزنطية. تأخر انتشار المسيحية العلني حتى عام 314م وما بين 313و324م بَنَت هيلانه أم الملك قسطنطين الكبير لنصارى المدينة كنيسة عظمى عُرفت باسمها. مر بحلب الإمبراطور جوليان الجاحد وقدم بقرة شهباء أضحية في هيكل الرب حدد في القلعة، ثم غادر ليحارب الفرس حيث قُتل في عام 363م.
    دخلها الملك كسرى الأول أنوشروان في عام 540م، فهدمها تهديماً شنيعاً والتجأ أغنياء الناس إلى القلعة، فامتنعت على الفتح الفارسي، ولم تتخلص منه إلا بدفع فدية كبيرة، ثم أعاد الفرس احتلالها عام 612م فظلوا فيها حتى عام 628م. استطاع هرقل استرداد ما فقدته الإمبراطورية البيزنطية من الفرس لفترة قصيرة، حتى مجيء الجيوش العربية بقيادة أبي عبيدة بن الجراح وعياض بن غنم الفهري ورواية أخرى خالد بن الوليد.
    بعد هزيمة هرقل بمعركة اليرموك عام 636م، فتح الحلبيون أبواب المدينة سلماً للمحررين من نير الأجانب البيزنطيين وأصبحت جزءاً من الخلافة الراشدية ثم الأموية فنعمت بالازدهار الاقتصادي الكبير. بُنيت أسوار قلعتها، وأًقيم أول مسجد هو مسجد شعيب (الغضائري) في مدخل باب أنطاكيه، وقد أعاد الحلبيون اسمها القديم التي كانت تحمله حلب. بعد الأمويين جاء العباسيون فنقلوا ما في المسجد الكبير الذي بناه سليمان بن عبد الملك من رخام وآلات إلى جامع الأنبار في العراق، وقد تولى المدينة الطولونيون فالأخشيديون ثم الأسرة الحمدانية اعتباراً من عام 944م .
    اقتحمها نقفور فوقاس عام 962م وأقام فيها ثمانية أيام، حتى أن سيف الدولة الحمداني علي بن عبد الله خرج هارباً منها إلى منطقة ما بين النهرين، تاركاً المدينة عرضةً للنهبِ والتخريب فقتل من أهلها 12000 وأُسر وسُبي بضعة عشر ألف صبي وصبية، ثم عاد مرة أخرى عام 967م. بعد موت سيف الدولة كانت الضربة القاضية للأسرة الحمدانية. تبعت لأسرة صالح بن مرداس زعيم بني كلاب في عام 1024م لمدة خمسين عاماً. اضطربت أحوالها لدى استيلاء السلاجقة الأتراك القادمين من الشرق على بلاد الشام وطرد الفاطميين، اضطر الأمير السلجوقي رضوان بن تاج الدين تتش عام 1110م إلى مصالحة الصليبيين الفرنجة، وخاصة بعد احتلالهم مدينة معرة النعمان والمذبحة الكبرى فيها. وفي عام 1117م استولى ايلغازي بن أرتق السلجوقي على المدينة وضمها إلى الدولة الأرتقية، هاجمها الفرنجة عام 1124م فخربوا مساجدها ونبشوا قبورها، فهرب ملكها ايلغازي بن أرتق، ورداً على التعصب نشأ تعصب مضاد إذ قام خلالها القاضي ابن الخشاب بتحويل أربع كنائس إلى مساجد، منها الكاتدرائية الهيلينية فأصبحت تُعرف باسم مسجد السراجين ثم بالحلوية. في عام 1138م احتلها عماد الدين زنكي ملحقاً أول هزيمة بالفرنجة منتزعاً أولى إماراتهم في شمال بلاد الشام هي إمارة الرها (أورفة، أوديسا) بعد مقتله في عام 1144م آلت لابنه نور الدين محمود، فانتشرت في عصره المدارس والتكايا والبيمارستانات والزوايا، ونعمت بالاستقرار السياسي والأمني على الرغم من الهزة الأرضية في 29 حزيران 1129م. حال صلاح الدين يوسف الأيوبي دون تجزئة دولة نور الدين محمود على يد رجال البلاط النوري الطامعين بالسلطة والمال وغير العابئين بالخطر الخارجي، فأقام دولة الأيوبيين بدلاً من الدولة النورية، ووحد مصر والشام. عهد بحلب للملك الظاهر غازي بن صلاح الدين يوسف فبنى فيها قصراً احترق لاحقاً، وقد تزوج من ضيفة خاتون التي أصبحت ملكة على حلب لمدة ست سنوات. سكن السلاجقة القلعة وبعدهم أتابكة الموصل ثم الأيوبيون، وكان فيها قصور ودواوين حكومة ومساجد وحمامات.
    دخلها المغول عام 1260م بقيادة هولاكو بمساعدة ملك أرمينيا الصفوي هاتوم فخربوها وارتكبوا وحلفاؤهم مذبحةً كبيرةً في الجامع الكبير. على الرغم من اندحار المغول في موقعة عين جالوت في عام 1260م إلا أن غاراتهم استمرت بين الأعوام 1300 إلى 1304م. في القرن الثالث عشر بعد جلاء الفرنجة واستقرار دولة المماليك خصص حيٌ للمسيحيين والعرب السريان وآخر لأقلية يهودية، أما باقي الأحياء فخصصت للمسلمين وبنت كل جماعة أماكن عبادتها الخاصة داخل السور الذي توسع كثيراً باتجاه شرق وجنوب شرق. ونشأت منطقة الأسواق القديمة الممتدة بين باب إنطاكية والقلعة، وكانت تُغلق ليلاً للضرورات الأمنية. في عام 1384م اجتاحها الطاعون الأسود. قام تِيمور لنك باحتلال حلب في عام 1400م فهدم سورها ونهُبها ورحِّل خبرائها الفنيين إلى سمرقند، وقد نشأ حي الجديدة الذي سكنه النصارى إثر رحيل تِيمور لنك.
    في عام 1516 م دحر العثمانيون المماليك في معركة مرج دابق، فأصبحت حلب ولاية تابعةً للحكم المركزي في الأستانة، منذ ذلك التاريخ لم تعرف المدينة غزواً خارجياً. حاصر حلب ثلاثة باشاوات لمدة أربعة أشهر في عام 1818م وقصفوها بالمدافع أيام ثورة الشعب ضد خورشيد باشا، واحتلها إبراهيم باشا بين الأعوام 1833-1840م. ضربت المدينة في عام 1822م هزة أرضية أخرى فتركت آثاراً بالغة إذ خُرِّب ثلثي دورها وقُتل أكثر من عشرة آلاف من سكانها. في النصف الأول من القرن التاسع عشر قَدِمت أفواج عديدة من الأرمن هرباً من السلطة العثمانية، واحتلت مكاناً اقتصادياً بارزاً فيها. في القرن الثامن عشر الميلادي حاول التجار الأوربيون وخاصة الإنكليز شق طرقٍ جديدةٍ إلى الهند عبر وادي نهر الفرات، وبدأت المدينة تنتعش غير أن سوء الإدارة العثمانية أدت إلى عرقلة مساعي التطوير. وإذا كانت حلب قد حُرمت من أسواقها في الأناضول ومينائها في الاسكندرون عام 1938م إلا أن نشاط أهلها وخبرتهم التجارية أعاد لها الازدهار فجعلوها العاصمة التجارية للقطر العربي السوري. وقد عمل المبشرون تحت شعار غرس بذور الحضارة الأوربية في المدينة على غرس بذور الطائفية وتفعيل الانشقاق الديني للكنائس الشرقية بحجة إعادة الوحدة برئاسة بابا روما، وقد أنشئت في عام 1706م أول مطبعة استعملت الحروف العربية على يد الشماس عبد الله زاخر، وبدأ المطران الماروني جرمانوس فرحات وأقرانه بإحياء علوم اللغة العربية فيها.
    زارها الشاعر الفرنسي لامارتين فسكن في حي الكتّاب، وكتب قصيدةً تَصِف فتاة حلبية، تُدخِّن نرجيلة قرب بركة. كما ذكرها شكسبير مرتين في مسرحيته ماكبث وعطيل مما دلّ على أهميتها التجارية.

    (عدنان الحموي، سورية عبر العصور ص 483)
    باحث & دليل سياحي


  • مرجان الأطرش
    Thread Author
    مشرف المنتديات العامة
    • Sep 2018 
    • 513 
    • 190 
    • 228 

    #2
    Originally posted by كمال بدر
    جزاكَ الله خيراً أخي الكريم ... تقبل تحياتي.


    Comment
    Working...
    X