X

الحافلات الكهربائية ( الترامواي ) في مدينة دمشق الجزء الثاني

المنتدى العام

 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts
  • مرجان الأطرش
    Thread Author
    مشرف المنتديات العامة
    • Sep 2018 
    • 513 
    • 190 
    • 228 



    الحافلات الكهربائية ( الترامواي ) في مدينة دمشق الجزء الثاني

    حافلات ترام دمشق للباحث عماد الأرمشي

    الجزء الثاني


    انطلاق و عودة ول حافلة ترام لطريق الصالحية عام 1909
    باشرت الشركة البلجيكية المساهمة ( الشركة العثمانية السلطانية للتنوير والجر الكهربائي المغفلة ) بمد خط ثاني من ساحة المرجة ( أمام النصب التذكاري للأتصالات السلكية بين مدينة دمشق و بين المدينة المنورة ) الى شارع الحكومة عام 1909 ، فجسر فيكتوريا لبوابة الصالحية ، فحي الشهداء .. إلى حي عرنوس .. وصولا إلى الجسر الأبيض عند المدرسة الماردانية تماما في عهد الوالي العثماني شكري باشا .
    و الجدير بالذكر أن أول منزل مدت اليه الكهرباء في دمشق الشام هو بيت أمير الحج الشامي ووجيه دمشق الحاج / عبد الرحمن باشا اليوسف في طلعة سوق الهال القديم بسوق ساروجا حيث كانت حفلة زفاف كريمته على حسين بك الأيبش صاحب فندق داماسكوس بالاس .


    حافلات الترام البلجيكية الصنع على ضفاف نهر بردى
    صورة ساحة المرجة و ما جاورها من المشيدات من الغرب إلى الشرق ، تم التقاطها من فندق فيكتوريا الكبير عام 1924 للميلاد .
    في وسط الصورة يبدو نهر بردى ذو الأكتاف الحجرية ، وتسير بجانبه الحافلات الكهربائية لخطي المهاجرين و الشيخ محي الدين بطريق الملاهي المقابل لشارع الحكومة ( الجمهورية فيما بعد ) ، و بالعمق النسيج العمراني لجادة السنجقدار قبل حريقها عام 1928 . وفي اليمين يبدو جزء من مبنى دار البلدية ، ثم يليه بالعمق مبنى سرايا أحمد عزت باشا العابد ، يقابله مبنى مسرح وسينما زهرة دمشق ذو السقف القرميدي و المؤلف من ثلاث طبقات ، وقد انشأ مكان سراي البوليس في بدايات القرن العشرين . في جهة اليسار تواجد فندق قصر الشرق و قصر غازي ثم جامع البصروي ، و ثلة من فنادق دمشق و بها محلات الملاهي العامة وصولاً لفندق فيكتوريا .


    حافلات الترام البلجيكية الصنع في شارع الملاهي على ضفاف نهر بردى
    صورة نادرة ملتقطة من الغرب الى الشرق لواجهة فندق فيكتوريا الكبير ذات الشرفات الجميلة التصميم و البديعة الزخارف في فترة تشييده ، والمطلة على ضفاف نهر بردى و شارع الملاهي المقابل لشارع الحكومة ( الجمهورية فيما بعد )
    وتصادف مرور إحدى حافلات الترام البلجيكية الصنع أمام الفندق في بداية عشرينات القرن العشرين و يظهر هنا المبنى ذو السقف الهرمي والمتاخم لفندق فيتكوريا في وسط الصورة هو فندق قصر عدن ، ثم محلات الملاهي وصولاً الى بيت ( شاكر بك الحنبلي ) وصار في حقبة لاحقة فندق قصر الحمراء ، ثم جامع فضل الله البصروي ، يتاخمه قصر أحمد شاكر بك غازي وصولاً الى فندق قصر الشرق قبل احتراقه عام 1923 .


    إحدى حافلات الترام الفرنسية الصنع تمر أمام أوتيل فيكتوريا الكبير .
    Tramway & Damas. – Hôtel Victoria

    صورة نقية جداً لفندق فيكتوريا الكبير بدمشق ملتقطة من الغرب الى الشرق و تبدو إحدى حافلات الترام الفرنسية الصنع لخط الشيخ محي الدين تمر أمام أوتيل فيكتوريا الكبير عندما كان جسر فيكتوريا واضحاً للعيان قبل تغطية النهر .
    حافلة الترام متحركة من ساحة المرجة ، ومتوجه الى شارع ( فؤاد الأول / بورسعيد فيما بعد ) عند زاوية فندق فكتوريا الكبير أواخر عشرينات القرن العشرين بعد دخول طراز الترام الجديد .. و بُعيدَ إعمار حواجز النهر ، والجسر الجديد سنة 1924 – 1925 للميلاد . ويبدو عند زاوية الفندق عمود الكهرباء الضخم ( الرباعي القوائم ) والذي يحدد إحداثيات فترة وقوع حقبة الصورة .


    فندق المشرق / خوام
    GRAND HOTEL ORIENT
    ROOMS WITH PRIVATE BATHS.
    صورة نادرة جداً للواجهة الغربية لفندق المشرق / خوام ، حين كان متاخماً لفندق فيكتوريا ( المشهور بفندق فيكتوريا الكبير ) و المطلة على ساحة الشام و شارع ( فؤاد الأول ) ـ شارع بورسعيد اليوم.
    من جهة اليمين أي : للذاهب شمالاً من جسر فيكتوريا باتجاه طريق بوابة الصالحية وقبل الوصول الى الخانقاه اليونسية / و يسميها العوام من أهل الشام بجامع الطاووسية نرى عمليات الحفر ، واعمال تركيب وتمديد سكة الترام أمام بوابتي فندق فيكتوريا الكبير ، فندق المشرق / خوام ، حين كانت هذه الفنادق تقدم خدمات الحمامات الساخنة في كل غرفة أما الواجهة الغربية فقد شغلتها محلات لخدمات النزلاء ( مكتبة /صرافة/ مكتب تقديم خدمات سياحية ) .


    جسر فيكتوريا ذو الحواجز الحجرية بعد إعادة اعماره .. و تبدو الطريق المؤدية لشارع فؤاد الأول / بور سعيد حاليا ، والى اليمين يبدو بناء فندق فيكتوريا الكبير بشرفته الكبيرة الغربية ( تيراس فيكتوريا ) ثم فندق ( المشرق – خوام )
    اما جهة اليسار عند أول شارع الملك فاروق ( طريق شكري القوتلي لاحقاً ) فيظهر فندق أخر يحمل اسم فيكتوريا ( حسب اللوحة السوداء المثبتة على شرفة الفندق ثم محلاته التجارية والتي شغلتها محال خدمات النزلاء ( مكاتب صرافة و مكتب تقديم خدمات سياحية ) . في وسط الصورة ترام خط المهاجرين في طريقه لساحة الشهداء ( ساحة المرجة ) ، ولفت انتباهي أعمدة الإنارة المثبتة على زوايا الجسر فكانت بأعمدة كهربائية غاية في الجمال والأناقة ذات طابع ألماني مميز كما هي أعمدة الإنارة على ضفة نهر الراين في فيسبادن بألمانيا .


    صورة ملتقطة من الجنوب الى الشمال لجسر فيكتوريا ذو الحواجز الحجرية بعد إعادة اعماره . وتبدو الطريق المؤدية لشارع فؤاد الأول / بور سعيد حاليا .
    في جهة اليمين نشاهد شرفات و تيراس فندق فيكتوريا الكبير ، ثم بعده بناء فندق ( المشرق – خوام ) ، ثم عمارات الخانقاه اليونسية وجامع الطاووسية التي نفذته دائرة الأوقاف بدمشق عام 1931 . اما جهة اليسار عند أول طريق شكري القوتلي فيظهر فندق أخر يحمل اسم فيكتوريا ( حسب اللوحة السوداء المثبتة على شرفة الفندق ) ثم محلات تجارية تابعة للفندق ، وفي وسط الصورة ترام المهاجرين في طريق عودته الى ساحة الشهداء ( المرجة ) وبجانبه سيارة طراز العشرينات ، ولفت انتباهي تبديل أعمدة الإنارة المثبتة على زوايا الجسر فكانت بأعمدة كهربائية ذات طابع فرنسي متميز .


    الصورة من أرشيف المهندس هادي البحرة و يظهر يميناً عند أول طريق شارع الملك فاروق ( شكري القوتلي لاحقاً ) ويظهر جزء من فندق فيكتوريا الصغير ( حسب اللوحة السوداء المثبتة على شرفة الفندق ) و المحال التجارية التابعة لخدمات الفندق ( مكاتب صرافة و مكتب تقديم خدمات سياحية ) .في وسط الصورة شارع الملك فؤاد الأول و به الحافلات الكهربائية في طريق عودتها الى ساحة الشهداء ( المرجة ) ونشاهد بالعمق سيارة طراز العشرينات . و يبدو لي أن الواقف على عتبة مرتفعة هو شرطي المرور بلباسه الشتوي الفرنسي الطراز .


    جسر فيكتوريا وشارع الملك فؤاد الأول / بور سعيد لاحقاً
    Damas - Avenue Fouad 1st
    من نوادر صور مدينة دمشق و يظهر في أسفل منتصف الصورة ( جسر فيكتوريا الأصلي ) قبل تغطيته في عام 1962 ، و تبدو حركة سير السيارات فوق الجسر من شارع المحطة ( أي سعد الله الجابري ) الى الجسر و منه الى شارع فؤاد الأول كما هو مدون في أسفل يسار الصورة ( دمشق ـ شارع فؤاد الأول ) في بداية خمسينات القرن العشرين . في يمين أسفل الصورة ( شارع الجمهورية ) عند عبور المشاة ، ثم يليه ( شارع الملاهي ) و تظهر إحدى حافلات الترام تدخل الشارع عائدة من حي الشيخ محي الدين الى ساحة الشهداء ( المرجة ) .
    يقابله شارع الملك فاروق ( شارع شكري القوتلي لاحقاً ) و حركة عبر المشاة و السيارات عليه ، بعد إزالة فندق فيكتوريا الصغير ، و نهوض عمارة حديثة مكانه من طابق واحد و تحته عدد من المحلات التجارية الشهيرة منها : وكالة جورج مكوكجي لساعات ( موفادو ) ثم يليها محل للعصير بعده منير القباني ، ثم شركة ميداني و شركاه التجارية الوطنية للمصاعد الكهربائية ، يليها محل عبسي ، ثم الخياط ( أغوب ميكايليان ) ، و الى الخلف من هذا النسق مبنى سينما لأهرام ( روكسي سابقا ) و النادي العربي .


    إحدى حافلات الترام الفرنسية الصنع تمر أمام جسر فيكتوريا .
    جسر فيكتوريا في مطلع الخمسينات قبيل تشييد بناء العباسية الى اليمين من الصورة ، ويبدو في المنتصف مبنى ( بنك سوريا و لبنان ) المشيد على الطراز الفرنسي مع لمسات عربية في واجهة طابقه الثاني كما ذكر الدكتور قتيبة الشهابي . تأسـس سنة 1924 أيام الانتداب الفرنسي تحت اسم ( بنك سوريا و لبنان الكبير) فاشترى ( البنك الإمبرطوري العثماني ) .
    بعد الجلاء سنة 1946 للميلاد تبدلت تسميته الى ( بنك سوريا و لبنان ) بعد حذف عبارة ( كبير) ، وفي عام 1947 أضيف اليه طابق جديد ، ثم صار ( بنك سوريا والمهجر ) سنة 1958 حتى 1967 حتى تبدل اسمه الى ( المصرف التجاري السوري – الفرع 5 )
    في العمق من جهة اليمين شارع سعد الله الجابري الذي ينتهي قبالة محطة الحجاز ، وفي المقدمة من جهة اليمين شارع شكري القوتلي تقابله ضفة بردى الى اليسار و عندها حافلة ترام الشيخ محي الدين في طريقها الى ساحة الشهداء ( المرجة ) ، وفي منتصف تقاطع هذه الشوارع شرطى المرور واشارته التي كانت تدار يدوياً حسب ضغط السير .


    حافلة الترام الفرنسية الصنع تتجه الى ساحة الشهداء ( المرجة ) قادمة من حي المهاجرين

    صورة من الشمال الى الجنوب لشارع بور سعيد ( أو شارع فؤاد الأول سابقاً ) باتجاه جسر فيكتوريا و ساحة الشام أو كما يسميها عوام أهل الشام ( ساحة جسر فيكتوريا ) و قد كُتب عليها باللغة الفرنسية ( 62 ـ دمشق ـ شارع المحطة ) في خمسينات القرن العشرين .
    إلي يمين الصورة يظهر مبنى ( فندق فكتوريا الصغير ) قيد الإزالة و تحته عدد من المحلات التجارية الشهيرة منها : سينما روكسي ( أي سينما الأهرام ) الواقعة في شارع فؤاد الأول ( بورسعيد ) ولا تزال تعمل حتى الآن ، ومحلات شوكولا غراوي ، والمخزن الهندي الشرقي ، وبعدها يظهر مبنى العباسية ( فندق السمير أميس ـ و سينما العباسية قيد الإنشاء ) وفي العمق يتصدر مبنى محطة القنوات ( محطة الحجاز ) و تبدو السيارات الظاهرة في الصورة من طراز تلك الحقبة قادمة من ساحة بوابة الصالحية ( ساحة الشهيد يوسف العظمة / ساحة المحافظة .. و متوجهة الى جسر فيكتوريا ). في يسار الصورة يظهر جزء من مبنى بنك سوريا والمهجر ( المصرف التجاري السوري حالياً ) ، و تظهر حافلة الترام الفرنسية والحديثة الصنع ( بيت القصيد ) قادمة من منطقة المهاجرين عائدة الى ساحة الشهداء بالمرجة .


    صورة ملتقطة من الجنوب الغربي ( من عند جسر فيكتوريا ) الى الشمال الشرقي ( النسيج العمراني لحي سوق ساروجا ) ويبدو في مقدمة يسار الصورة جزء من ( مبنى آل قصقص ـ الحايك ) حين نهض مكان فندق فيكتوريا الكبير في بداية خمسينات القرن العشرين .
    و كذلك يبدو بمنتصف الصورة مبنى ( فندق فؤاد الأول ) الذي أزيل كلياً ... وتم إنشاء جسر مكانه في منتصف سبعينات القرن العشرين يصل اليوم بين شارع الإتحاد و بين شارع شكري القوتلي ، و يطلق عليه أهل الشام ( جسر فيكتوريا الجديد ) وتبدو عمارات الطاووسية في أقصى اليسار و تم إزالتهم أيضاً و نهوض أبنية جديدة مكانهم .
    وكان مبنى فندق فؤاد الأول قائماً ، و تحته مقهى ومقصف الصفا ، ومطعم سقراط ، ومحلات مودرنـا ، و وكالة سيارات أمريكية الصنع لشركة ( جنرال موتورز ) لوكيلها من آل عربي كاتبي للسيارات ) .و تمر أمامه إحدى حافلات الترام الفرنسي الصنع لخط المهاجرين .
    في جهة اليسار نشاهد عضائد تشييد مبنى جديد بعد إزالة فندق ( فيكتوريا الصغير ) على زاوية شارع شكري القوتلي ، و تشييد عمارة أفقية من طابق واحد ، كما نشاهد في عمق الصورة شموخ مئذنة جامع الورد و القائمة في وسط النسيج العمراني لحي سوق ساروجا .


    شارع فؤاد الأول من جسر فكتوريا باتجاه بوابة الصالحية أواخر الخمسينات بعد إزالة فندق ( فيكتوريا الصغير ) على زاوية شارع شكري القوتلي ، و تشييد عمارة أفقية من طابق واحد ، والحافلات الكهربائية منتشرة على طول الشارع . و يبدو مدخل شارع الملك فاروق ( شكري القوتلي ) و فيه نسق من المحال التجارية ، فعند الزاوية كانت وكالة جورج مكوكجي لساعات ( موفادو ) ، يليها محل اللحام للعصير ، بعده منير القباني ثم شركة ميداني و شركاه التجارية الوطنية للمصاعد الكهربائية يليها محل عبسي ، ثم الخياط ( أغوب ميكايليان ) ، ثم معمل لصناعة البيرة ( بيرة الشرق ) و كذلك معمل للمشروبات الغازية ( أورانجو ) ، ثم استديو سميراميس لصاحبه من آل الجيرودي . والى الخلف من هذا النسق مبنى سينما لأهرام ( روكسي سابقا ) و النادي العربي .
    في اليمين مبنى فندق فؤاد الأول قبل ازالته و تشييد جسر مكانه عام 1974 و حمل اسم جسر فيكتوريا ، وكان تحت الفندق : مقصف الصفا ، وتليه في العمق عمارات الطاووسية و فيها المكتبة العمومية و مقهى البرازيل .
    بالعمق نشاهد مبنى المحافظة ( بلدية دمشق ـ أمانة العاصمة ) عند ساحة يوسف العظمة ( ساحة بوابة الصالحية ) حين بوشر في تشييده عام 1954 وتم تسليمة الى الحكومة عام 1959 بعد أن اتخذ القرار بهدم مبنى دار البلدية القديم و الجميل في ساحة المرجة ( للأسف الشديد ) والمشيد أيام ولاية والي الشام العثماني المرحوم حسين ناظم باشا الأولى لدمشق والمبني على طراز العمارة الأوربية .


    شارع بورسعيد وسينما الأهرام و ترام دمشق
    Rue Port Saïd –Tramway - pub cinéma
    شارع الملك فؤاد الأول ملتقطة من الشمال الى الجنوب في أواخر خمسينات القرن العشرين و يبدو في يسار الصورة ( مقهى البرازيل ) عند الزاوية المستديرة ، ثم الخانقاه اليونسية ( و يسميها العوام من أهل الشام حالياً (( جامع الطاووسية )) طبعا هذا خطأ شائع يجب التنويه إليه ) و تبدو قبتها الفريدة في دمشق ذات الرقبتين الضخمة ، و شركة الطيران الشرقية ، كما كان متواجدا على يسار الصورة بالشارع دخلة كان اسمها ( شارع الخطاطين ) و كان بها معمل الكازوز ( عبد وبورتللو ) و ( توتي فروتي ) ، على اليمين قهوة الهافانا و بها كان يخطط ( الإنقلابات العسكرية ) في سورية وكبانية الكهرباء ، وكان بائع الشندويش فلافل المعرض وشاورما وبعدها قهوت خبيني ، و كذلك صاحب معمل كازوز بورتللو من آل الحمصي . و نرى إحدى حافلات الترام تمر بالشارع و متجه الى ساحة الشهداء .


    حافلة الترام الفرنسية الصنع تتجه من ساحة المرجة الى الشيخ محي الدين .
    Damas Avenue Fouad 1st
    صورة من الشمال إلى الجنوب لشارع بور سعيد (أو شارع فؤاد الأول سابقاً ) باتجاه جسر فيكتوريا وساحة محطة الحجاز في خمسينات القرن العشرين و تبدو حافلة الترام الفرنسية الصنع تتوجه من ساحة المرجة إلى محلة الشيخ محي الدين .
    45_رقم مكرر_B_1950_حافلة الترام في شارع بور سعيد متجهة الى ساحة الشهداء
    صورة من الشمال إلى الجنوب لشارع بور سعيد (أو شارع فؤاد الأول سابقاً ) باتجاه جسر فيكتوريا في خمسينات القرن العشرين و تبدو حافلة الترام الفرنسية الصنع تتوجه إلى ساحة المرجة .الصورة من أرشيف ( التاريخ السوري ) .

    ساحة بوابة الصالحية في أربعينات القرن العشرين
    حافلة ترام خط المهاجرين تعبر ساحة الشهيد بوسف العظمة الى ساحة الشهداء ، و تواجد في الجانب الأيمن من ( شارع الكابتن ديكاربانتيري ـ شارع 29 أيار لاحقاً ) وفي موضع المركز الثفافي السوقيتي السابق ( كما حدده المرحوم الدكتور قتيبة الشهابي ) تواجد ( مقهى و سينما اللونابارك ) الذي كان يعمل كمقهى نهاراً ، و سينما صيفية مكشوفة تظللها السماء في الليل . و بقيت التسمية على حالها حتى الجلاء عام 1946 للميلاد، حين توقفت السينما عن العمل ، وبقي المقهى الذي صار يعرف باسم ( مقهى الرشيد ) الى أن هدم في مطلع الخمسينات و نهضت مكانة عمارات حديثة ما زالت قائمة الى اليوم .
    تغير اسم الشارع من ( شارع الكابتن ديكاربانتيري ) الى شارع 29 أيار ، وما زال .. وهي الذكرى الأليمة للعدوان الفرنسي الغادر على دمشق وكافة المدن السورية في 1945 للميلاد ، حينما هاجمت قوات السنغال و المرتزقة حامية البرلمان من الدرك القلة ، فكانت المجزرة الهمجية الوحشية ، والتي ذُبح فيها أبطال هذه الحامية ، ثم مُثل بالجثث وأحرقت . هذا ديدن كل جبار .

    حافلة ترام خط الشيخ محي الدين الفرنسية الصنع تعبر ساحة ( بوابة الصالحية ـ ساحة الشهيد يوسف العظمة ) قادمةً من منطقة الشهداء إلى ساحة ( الشهيد يوسف العظمة ) ومنه إلى شارع بور سعيد ( فؤاد الأول ) ، إلى ساحة الشهداء بالقرب من مبنى المحاربين القدماء عند الزاوية اليمينية لمدخل طريق الصالحية .
    طبعاً : هي ساحة الشهيد البطل ( يوسف العظمة ) ... و لن نتخلى عن هذا الأسم و إن تبدلت التسميات الرسمية عبر عقود من الزمن .
    و أرى في أقصى اليسار المكان الخالي بعد هدم المستشفى العسكري العثماني ( الخستخانة ـ خستخانة الشام ) ، وقد احتلتها قوات الانتداب الفرنسي وجعلتها تحت مسمى ( مستشفى هنري دو فيربيزيه العسكري ، بعد عيد الجلاء عام 1946 للميلاد تم تحويل المشفى الى قسمين ، قسم صار مبنى الأركان ، وقسم استمر عمله كمستشفى ، وصار يُعرف باسم مستشفى الشهيد ( يوسف العظمة ) كما ذكر الدكتور الشهابي ، حتى تم هدمه للأسف الشديد في عام 1949 .. من دون أي سبب ؟؟؟ !!! لترتفع مكانه سلسلة متصلة من الأبنية الحديثة التي لا تنتمي الى اي طراز .... ولا تمت لحضارة و عراقة دمشق الشام بصلة .


    حافلة الترام تعبر جادة بوابة الصالحية
    Damas ( Syrie). – Rue Salhiet – Hopital militaire
    حافلة ترام خط الشيخ محي الدين الفرنسية الصنع تعبر جادة بوابة الصالحية قادمةً من منطقة الشهداء إلى ساحة ( الشهيد يوسف العظمة ) بالقرب من المشفى العسكري العثماني ( الخسته خانة ) الظاهر في يسار الصورة و الذي أقيم عام 1865 أيام السلطان ( عبد العزيز ) .
    و تبدو الاستحكامات العسكرية الفرنسية والمتمركزة عند زاوية الشارع بعد هيجان الشارع السوري و استيائه من قصف دمشق في 18/10/1925 وتدمير أجمل وأرقى أحيائها عند حي سيدي عامود ، و نرى اكياس الرمل الساترة للجنود والمتأبطين لأسلحتهم الجاهزين للرد على أي متظاهر أعزل يقول قولة حق عند سلطان جائر .
    الصورة ملتقطة من الجنوب إلى الشمال في صباح يوم مشرق في منتصف عشرينات القرن العشرين .


    حافلة الترام الفرنسية الصنع تمر أمام مبنى البرلمان / المجلس النيابي عائدة من المهاجرين إلى ساحة المرجة 1949
    من أجمل الصور الملتقطة لجادة بوابة الصالحية و يبدو مبنى البرلمان بجناحية الأيمين و الأيسر مكتملا وتم وضع شعار الجمهورية السورية ( العقاب السوري ) فوق بوابات المداخل الرئيسية ، و تصادف لحظة التقاط الصورة مرور ترام المهاجرين أمام مبنى البرلمان متوجهاً الى بوابة الصالحية ووجود شرطي المرور في مصلبة البرلمان لتنظيم السير بعد فتح شارع جديد يصل ما بين مصلبة البرلمان و بين ساحة السبع بحرات أطلق عليه اسم ( شارع العابد ) .
    وقد أنشئ شارع العابد في عام 1937 للميلاد ، وينسب لأول رئيس في عهد الإنتداب الفرنسي للجمهورية السورية / الرئيس ( محمد علي العابد ) بن أحمد عزت باشا العابد صاحب أجمل بناء في دمشق .. بناء العابد بساحة المرجة .
    كذلك يظهر مبنى نادي الضباط في عمق الصورة و من بعده كان مبنى المشفى العسكري العثماني متخفياً خلف جذع الشجرة . وتعود حقبة الصورة الى عام 1949 للميلاد ، وذلك لعدم وجود منصة الشرطي في منتصف المصلبة والتي تم استحداثها مرورياً في بداية خمسينات القرن العشرين .


    ترام دمشق / جادة الشهداء
    DAMAS. – Rue de Salhieh

    طريق الصالحية من حي عرنوس باتجاه جادة الشهداء في منتصف عشرينات القرن العشرين و تبدو حافلة الترام البلجيكية الصنع القاطرة مع المقطورة تمر أمام الأبنية الجميلة المبنية على الطراز الكلاسيكي الأوروبي المحدث في حي الشهداء ، وكانت حافلات الترام هي الوسيلة الفريدة للتنقل في المدينة في تلك الحقبة .
    هذا الترام هو الجيل الثاني من الحافلات البلجيكية التي استخدمت في دمشق ، فالجيل الأول من الحافلات له نفس الشكل وأصغر حجماُ من الجيل الثاني صنع بلجيكي أيضاً ، ولنفس الشركة المصنعة للترام يعمل على نظام الضغط الميكانيكي بواسطة جنزير يجر الفرامل للوقوف ذات المقطورتين .
    أما الجيل الثالث : فهو الترام الفرنسي وكان شكله ( لف ) أي أن المقدمة و المؤخرة كانت ملفوفة و يعمل على ضغط الهواء يسمى : ( Steam air back ) يضغط على فرامل الحافلة للوقوف ، وحرصت حكومة الإنتداب الفرنسي استقدام هذا النوع من الحافلات المستخدم في باريس نفسها لاستخدامها في دمشق و حلب و بيروت .
    الجيل الرابع ( الأكبر حجماً من الجميع .. مضلع الشكل من الأمام و الخلف أيضا ، و تم تشغيله على خط المهاجرين لقوته و يتميز باستهلاك أقل للطاقة الكهربائية .
    كتب على اسفل يمين الصورة باللغة الفرنسية :
    DAMAS. – Rue de Salhieh.
    Editton S. et Munir Aita – Damas
    دمشق ـ طريق الصالحية
    إصدار صبحي ومنير عيطة – دمشق .


    ونرى هنا في هذه الصورة طريق الصالحية من جادة عرنوس باتجاه محلة الشهداء في ثلاثينات القرن العشرين ، و تبدو مئذنة جامع ( عبد الحق ـ جامع الشهداء ) في عمق الصورة ، كما تبدو حافلة الترام الفرنسية الصنع تمر أمام الأبنية الجميلة المبنية على الطراز الكلاسيكي الأوروبي المحدث في حي الشهداء ، وكانت حافلات الترام هي الوسيلة الفريدة للتنقل في المدينة بتلك الحقبة .
    هذا الترام هو الجيل الثالث من حافلات الترام الفرنسية الصنع والتي وصلت لدمشق ، وكان شكله ( لف ) أي أن المقدمة و المؤخرة كانت ملفوفة و يعمل على ضغط الهواء يسمى : ( Steam air back ) يضغط على فرامل الحافلة للوقوف ، وحرصت حكومة الانتداب الفرنسي استقدام هذا النوع من الحافلات المستخدم في باريس نفسها لاستخدامها في دمشق و حلب و بيروت .
    ثم الجيل الرابع ( الأكبر حجماً من الجميع ) .. مضلع الشكل من الأمام و الخلف أيضا ، و تم تشغيله على خط المهاجرين لقوته و يتميز باستهلاك أقل للطاقة الكهربائية .ونرى النسيج العمراني لحي الشهداء و المشيد على الطراز الكلاسيكي الأوروبي المحدث بمسحات عثمانية في نهايات القرن التاسع عشر ، وللأسف الشديد هدمت معظم هذه المباني الأنيقة الجميلة في حقب لاحقة في بداية ستينات و سبعينات القرن العشرين .


    طريق الصالحية من محلة الشهداء باتجاه جادة عرنوس في ثلاثينات القرن العشرين ، و تبدو مئذنة جامع ( دك الباب ) المحروق عام 1965 للميلاد في منتصف الصورة ، كما تبدو حافلة الترام الفرنسية الصنع تمر أمام الأبنية الجميلة المبنية على الطراز الكلاسيكي الأوروبي المحدث في حي عرنوس ، وكانت حافلات الترام هي الوسيلة الفريدة للتنقل في المدينة في تلك الحقبة . كما تبدو الأبنية المختلفة في طراز عمارتها بشكل واضح .. منها الإغريقي الجميل جداً ، و منها الكلاسيكي الأوروبي المحدث في نهايات القرن التاسع عشر ، ومنها الطراز العثماني في القرن العشرين .


    صورة نادرة جداً لطريق الصالحية في بداية ثلاثينات القرن العشرين وهي ملتقطة من الشمال من جهة منطقة عرنوس إلى الجنوب باتجاه الشهداء ، وتبدو مئذنة جامع دك الباب مهيمنة على حي عرنوس قبل الحريق الشهير الذي التهم المسجد وسلسلة الأبنية المتصلة الظاهرة بالصورة كلها و تحولت المنطقة الى ساحة اسمها اليوم ( ساحة عرنوس ) . ، كما تبدو حافلة الترام الفرنسية الصنع تمر أمام الأبنية الجميلة المبنية على الطراز الكلاسيكي الأوروبي المحدث في حي عرنوس ، وكانت حافلات الترام هي الوسيلة الفريدة للتنقل في المدينة في تلك الحقبة .


    جادة عرنوس الى الطلياني في ثلاثينات القرن العشرين
    DAMAS – Rue Salhiéh
    كان لدخول الكهرباء وظهور وسائط النقل الحديثة منذ بدايات القرن العشرين أهم سبب في تعديل النظام العمراني لمدينة دمشق خارج اسوار المدينة القديمة ، هذه الوسائط كحافلات الترام ( الترام واي ) التي حلت محل العربات التي تجرها الخيول ، فرضت نظام الشوارع العريضة والمستقيمة ، وبالتالي فرضت نظاماً معمارياً مخالفاً عما عهدته دمشق داخل الأسوار لينسجم مع التنظيم العمراني الجديد وأشكال الشوارع المستقيمة المستحدثة .
    في مقدمة يمين الصورة يبدو ( مبنى قيادة الدرك الفرنسي ) بطراز عمارته الجميلة ، فالطابق الأرضي اخذ الصبغة العثمانية ذات الأقواس المتوجة للنوافذ الطولانية الحجرية ، بينما يتلون الطابق العلوي والمتأثر بطراز العمارة الأوروبية و اخذ الصبغة ذات اللمسات الإغريقية والمتركزة في بناء الجملون ذو الشكل المثلث الذي يعلو نوافذ الطابق الثاني . وفي أعلى البناء يرتفع العلم الفرنسي ... طبعاً غير واضح الألوان وأمامه تمر حافلة ترام الشيخ محي الدين البلجيكية الصنع وهي الجيل الثاني من الحافلات التي كانت تعمل بدمشق ، فالجيل الأول من الحافلات له نفس الشكل ولكنه أصغر حجماُ من الجيل الثاني البلجيكي الصنع أيضاً ، وكان يعمل على نظام الضغط الميكانيكي بواسطة جنزير يجر الفرامل للوقوف ذو المقطورتين .


    جادة الطلياني و القنصلية الإنكليزية
    Damas. rue de Salhiée
    يظهر في يسار الصورة مبنى القنصلية الإنكليزية ذو البناء الجملوني الجميل ، وتبدو سارية وعلم المملكة البريطانية العظمى فوق مدخل جملون القنصلية ، ونشاهد إحدى حافلات ترام المهاجرين تمر أمام القنصلية قادمة من منطقة الجسر الأبيض عائدة الى ساحة المرجة ، وفي العمق يهيمن جبل قاسيون على المدينة الخالدة .
    والجدير بالذكر أن هذا الترام هو من حافلات الجيل الرابع للحافلات الكهربائية ، فرنسي الصنع أكبر حجماً من الترام البلجيكي ، مضلع الشكل من الأمام و الخلف ، يعمل على ضغط الهواء يسمى : ( Steam air back ) يضغط على فرامل الحافلة للوقوف ، وحرصت حكومة الإنتداب الفرنسي استقدام هذا النوع من الحافلات المستخدم في باريس نفسها لاستخدامها في حلب و بيروت و دمشق و تشغيله على خط المهاجرين لقوته ، و لتميزه باستهلاك أقل للطاقة الكهربائية .


    محلة الجسر الأبيض و حمام عبد الباسط
    Rue Principale – Quartier Saléhiyé
    صورة ملتقطة من الجنوب الى الشمال عند زاوية التقاء جادة الرئيس و الطلياني مع شارع شفيق المؤيد في بداية العقد الثاني من القرن العشرين بدمشق .
    و يظهر بها قبة و بوابة حمام عبد الباسط أو ما يعرف أيضا بحمام الجسر الأبيض و أغلب الظن أنه من أوقاف الخانقاه الباسطية التي أنشأها ( عبد الباسط بن خليل ) ناظر الجيوش الإسلامية والخوانق والكسوة الشريفة في بمنطقة الجسر الأبيض على حافة نهر تورا شمال الخانقاه العزية بأمتار تفصل بينهما جادة نوري باشا .كما تبدو وسط و عمق الصورة : المدرسة الماردانية و مئذنتها الشهيرة و المعروفة اليوم باسم جامع الجسر الأبيض . و الى جانبها قسماً من المدرسة الأسعردية قبل ازالتها في العقد الثاني من القرن العشرين . وكذلك تمر من أمامها حافلات الترام البلجيكية الصنع ذات الإطار التزييني لسقف الحافلة والتابعة للشركة العثمانية السلطانية للتنوير و الجر الكهربائي المغفلة .
    الصورة من أرشيف الدكتور نزار حسيب القاق و ترميم المهندس / مهند حلبي .


    أعمال مد السكة الحديدية للترام من محلة الجسر الأبيض الى حي العفيف أمام الواجهة الغربية للمدرسة الماردانية ( جامع الجسر الأبيض ) و المطلة على الساحة أثناء عمليات حفر و تركيب وتمديد سكة الترام .
    الصورة من تصوير البروفسور كيبل كريسويل ، متحف أشموليان ـ 1908
    و ذكر الدكتور صلاح الدين المنجد أن الشركة البلجيكية وسعت خطوط السكة : بمد خطوط جديدة من محلة الجسر الأبيض إلى منطقة الشيخ محي الدين ( عند الجامع ـ جامع الخنكار ـ أي جامع الشيخ محي الدين بن عربي ) لتشمل منطقة الجبة وصولا الى الجامع لتغطية تلك المنطقة بخدمات النقل في عام 1331 للهجرة الموافق 1912 للميلاد .
    و كذلك تم توسعة خط سكة الترامواي في عهد الوالي العربي بالدولة العثمانية ( عارف بك المارديني ) عام 1912 وتم مد خط من الجسر الأبيض فالعفيف الى المصطبة وشارع ناظم باشا وصولاً لعند ساحة الجرد أو ساحة خورشيد باشا في نفس العام حتى نهاية الدور .. قبل طلعة قبة السيار.


    صورة ملتقطة من الغرب الى الشرق لمحلة العفيف و جامع العفيف ، و تبدو إحدى حافلات ترام دمشق ـ خط المهاجرين تعبر المحلة في بداية خمسينات القرن العشرين .
    والجدير بالذكر أن هذا الترام هو من حافلات الجيل الرابع للحافلات الكهربائية ، فرنسي الصنع أكبر حجماً من الترام البلجكي ، مضلع الشكل من الأمام و الخلف ، يعمل على ضغط الهواء يسمى : Steam air back ) ( يضغط على فرامل الحافلة للوقوف ، وحرصت حكومة الإنتداب الفرنسي استقدام هذا النوع الحديث من الحافلات المستخدم في باريس نفسها لاستخدامها في حلب و بيروت و دمشق و تشغيله على خط المهاجرين لقوته ، و لتميزه باستهلاك أقل للطاقة الكهربائية .


    دمشق ـ شارع ناظم باشا ـ حي المهاجرين 1925
    Damas ( Syrie ) – Grande Rue Nazem Pacha – Quartier El – Mouhagerine 1925
    هذه الطريق هي طريق ناظم باشا عُرفت على ألسنة عوام أهل الشام باسم ( طريق السكة ) ، طبعاً نسبة إلى سكة ترام دمشق لخط المهاجرين ( أي القضبان الحديدية التي يسير عليها الترام واي ) و التي مُدت عبر حي المهاجرين في عام 1913 للميلاد .. أيام الوالي العربي عارف بك المارديني .
    و الصورة ملتقطة من الشرق الى الغرب لشارع ناظم باشا بالمهاجرين ، و تبدو الاستحكامات العسكرية الفرنسية والمتمركزة عند منتصف الشارع و بالقرب من قصر المهاجرين بعد هيجان الشارع السوري و استيائه من قصف دمشق في يوم 18/10/1925 وتدمير أجمل وأرقى أحيائها عند حي سيدي عامود ، و نرى اكياس الرمل الساترة للجنود والمتأبطين لأسلحتهم الجاهزين للرد على أي متظاهر أعزل يقول قولة حق عند سلطان جائر .


    حافلة الترام عند آخر خط المهاجرين بجانب قصر ( مصطفى باشا العابد ) بمنتصف خمسينات القرن العشرين لتبدأ رحلة العودة إلى ساحة الشهداء بالمرجة . و نشاهد الحبل المربوط ( بسنغة ) الترام و التي بدورها توصل الكهرباء للحافلة من الأسلاك العلوية و المنصوبة على طرفي الشارع .
    و الجدير بالذكر أن ( فولتاج الكهرباء ) بتلك الفترة كانت ( 110 فولت ) الأقل خطر على حياة الإنسان ، وهي الأكثر أماناً للمستخدم من الفولتاج ( 220 فولت ) .


    جزء من خريطة مدينة دمشق في عام 1958 تبين خط سير حافلات الترام من ساحة المرجة الى محلة الجسر الأبيض ، و تفرع الخطوط الى محلة الشيخ محي الدين و الى محلة المهاجرين وصولا للآخر الخط عند ساحة المهاجرين.


    يتبع بالجزء الثالث



Working...
X