هذه الصورة من تلوين ياسمين عماد .
صورة توضح الجسر الجديد التحتاني ( جسر فيكتوريا ) والمصنوع من الحديد المحكم الذي ورد ذكره في كتاب الروضة البهية في فضائل دمشق المحمية / عز الدين عربي كاتبي الصيادي الواقع تجاه محطة العجلات يظهر بوضوح في يمين منتصف الصورة : مدخل محطة العجلات ( الديليجنس ) وعند البوابة يوجد عمودين و باب حديدي ويرتفع سور حديدي أيضا ليحمي بناء المحطة التي توسع فيها البناء وشمل غرفا جديدة و باب ذو قوس . وتمتد غابة كثيفة من الأشجار الباسقة بين محطة العجلات و ساحة المرجة يتخللها بناء مقهى البلدية ذو الأقواس المتخفية بين الأشجار قبل تشييد بناء دار السرايا ( وزارة الداخلية السورية اليوم ) ودائرة الأملاك السلطانية ( دائرة الشرطة و الأمن العام ) فيما بعد . وتبدو مئذنة جامع تنكز بوضوح في أعلى يمين الصورة ، وإحدى مآذن الجامع الأموي .
نرى ازدحام الناس على الجسر و كلتا الضفتين ليشاهدوا ارتفاع منسوب النهر أكثر من المعتاد ( واسمها بالعامية الشامية ـ زودة ). الصورة ملتقطة بنهاية فصل الربيع بالشام بعد ظهر يوم مشمس في عام 1898 بعدسة سليمان حكيم
