X

تساؤلات مشروعة: مرض يمنعني من إنهاء إجراءات التجنيد، فما الحل؟

مُسْتَشارُكَ القّانُونيْ

 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts
  • إستشارة قانونية
    Thread Author
    استشارات قانونية
    • Sep 2018 
    • 6414 

    مرحباً بكم جميعاً، ونشكرُ لكم، ونُباركُ هذا المكان الطيب، العامر بالمحسنين الذين يُساعدونَ الآخرينَ ويمدونَ يدَ العونِ لإخوانهم، ولا يفوتني أن أخصَّ بالشكرِ سعادة المستشار : جمال، لما له من أيادٍ بيضاء وجهودٍ طيبة يلحظها روادُ هذا المكان.



    موضوعي الذي أودُّ النصيحةَ والتوجيه بشأنه، كما أودُّ أن تكونَ هذه القضية فاتحةَ نقاشٍ فكري، قد لا يُفضي إلى نتائج مُباشرة، لكن من يدري، رُبما يمر على هذه الصفحة يوماً أحد صناع القرار، فيكون نقاشنا هنا بذرة لتغيير إيجابي، أو قرار حقيقي يزيد من فاعلية قوانين التجنيد ومناسبتها لحالات مختلفة من المجتمع.



    منذ ثلاثة أعوام أو تزيد، ابتلاني الله بمرض جلدي، عبارة عن بقع بيضاء تنتشر في الوجه والجسد، وهي عبارةٌ عن نقص حاد في المادة الصبغية للجلد، مما يجعله بدون حماية في مواجهةِ ضوء الشمس، وهذا يعني أن بعض أنواع الأشعة الموجودة في ضوء الشمس يمكنها التأثير على جلدي، والتسبب بحروق من الدرجة الثالثة، أو على أسوأ التقديرات، التسبب في سرطان الجلد في حالة التمادي والتعرض للشمس لفترة طويلة.



    هذا المرض يسمى البهاق ويُعرف بالإنجليزية Vitiligo، وهو على درجات متفاوتة، ويبدو أن لدي نوع حساس منه، وهو ينتشر خصوصاً في وجهي، مما أدى بي - إضافة لأسباب أخرى - أن أترك دراستي الجامعية، نظراً لخجلي آنذاك من الخروج ومواجهة الناس، ثم استنفذت مرات الرسوب من الكلية، وحصلت على أوراق فصلي من الجامعة لأنني لم أرغب في مواصلة التعليم الجامعي، وتوقفت عن النزول نهاراً إلا للضرورة القصوى وبإجراءات خاصة تحميني من الشمس، واتجهت للعمل من المنزل، وتزوجتُ وأصبحت لي ابنة عمرها الآن سنة ونصف، أي أصبحتُ عائلاً لأسرة مكونة من زوجة وطفلة.



    أنا لا أفقه كثيراً في شؤون التجنيد، ولا في الإجراءت الحكومية، نظراً لنشأتي خارج مصر، وتركيز اهتمامي في عملي، لكن لدي الآن مشكلة بالفعل، فقد وردتني دعوات للقاءات ومؤتمرات تخص عملي خارج مصر، ولم أستطع تلبية الدعوة بسبب عدم قدرتي على تجديد جواز سفري، الذي استخدمته آخر مرة سنة 2003 عند عودتي من الخارج، ولم أحتجه منذ ذلك الوقت، هذا أدى بالطبع إلى الالتفات لمسألة التجنيد، كي أتمكن من تجديد جواز السفر، إضافة إلى أنه يجب أن أنهي هذه الإجراءات كي أتحرر من كوني مُتخلفاً دون عُذر في نظر القانون، وهذا ما حدث، بدأت بالبحث عن طرق مناسبة لأحدد موقفي التجنيدي دون أن أضطر للمعاناة مع الشمس والخروج نهاراً، كلفت صديقاً لي بالسؤال في قسم الدرب الأحمر الذي أتبع له، وأعطيته بطاقة 6 جند الخاصة بي، وفيها رقم بطاقة الخدمة العسكرية وجميع بياناتي، فأخبره العسكري في قسم الدرب الأحمر أنني تخلفت ثلاث دُفع كاملة، وأنهم سيطلبوني للتجنيد مهما كان عذري، ويُستحسن أن أسلمَ نفسي، لذا قررت عدم الذهاب، وتوقفتُ عن متابعة الأمر.



    ورُغم أن لدي شهادة من مستشفى زايد التخصصي تُفيد بأنني يجب أن أخضع للعلاج الدوائي والتعرض لجهاز أشعة خاص، وعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس حتى لا تحدث حروق في وجهي، إلا أن هذا لم يشفع لي عند محامٍ صديق أيضاً أخبرته بالأمر، فشرحَ لي أن الجهات العسكرية لا يعنيها أي عذرٍ لدى المتخلف عن التجنيد، فهو في نظرها مُجرم هارب من العدالة، ويعاملونه بقسوة، ودون تطبيق كثير من القوانين عليه كنوعٍ من المعاملة بالمثل، وأخبرني أنه عرفَ سابقاً شخصاً تم قبوله في الجيش وكانت لديه إعاقة في قدمه اليسرى بسبب أنه كان مُتخلفاً عن موعد دفعته، وأنهم يُعاملون المتقدم للتجنيد وفقاً للقوانين العسكرية في القبول والإعفاء في حالة كونه ملتزماً بميعاد دُفعته، أما الذين يتخلفون، فعقابهم التجنيد، وهو ما دفع بي إلى التساؤل الجاد عما إذا كان الجيشُ خدمةً للوطن يؤديها شبابُ الوطن أم هو عقابٌ للمواطن؟ ولعله يلفت النظر أيضاً لما قرأته في أحد صفحات هذا المنتدى عن وصف الشباب الذين يحصلون على إرجاء أو تأجيل، فهم يرقصون فرحاً ويحضنون بعضهم احتفالاً بالتأجيل أو الإرجاء أو الإعفاء النهائي، ماذا يعني ذلك؟



    ثم أخبرني صديق آخر بلزوم ذهابي شخصياً إلى الهايكستب وإنهاء المعاملات الخاصة بي، والاستسلام للقدر، وأنه لا يوجد حلٌ بديل، حتى مع حالتي الصحية التي لا تسمح لي بالتعرض لضوء الشمس، فضلا عن خوض إجراءات التجنيد القاسية، والتي يبدو أن ضوء وحرارة الشمس جزءٌ أساسي فيها.



    حتى الآن، لم أتعرف على أي طريقة تمكنني من حل الأمر دون أن أذهب شخصياً للهايكستب، مع وجود احتمالاتٍ قوية أن يتم تجنيدي عقابا لي على تخلفي لثلاث دفعات، وهو ما أجده أمراً مُحتملاً في بلدٍ مثل مصر، إلا أن يُفيدني أحدٌ بطريقة أنهي بها إجراءات التجنيد دون الكثير من المعاناة.



    وموقفي الآن يمكنني تلخيصه في هذه الأسئلة:



    1- مرضي لا يسمح لي بالخوض في إجراءات التجنيد، فهل يُمكن توكيلُ محامٍ للقيام بهذا الأمر نظراً لتعذر قيامي به شخصياً؟



    2- لو كان مسموحاً لي توكيل محام عسكري، هل سيُطلبُ مني الذهاب للجنة الطبية من أجل الكشف، أم سيكتفون بالتقرير الصادر عن مستشفى زايد التخصصي، أو أي مستشفى آخر يحددونها كي أستخرج تقريراً طبياً بحالتي ويكون مُعتمداً لديهم؟ وهل ثمة حالات مشابهة يمكن الاستفادة مما تم معها؟



    3- ماذا يحدث لغير القادرين صحياً على خوض إجراءات التجنيد؟ هل لابدَّ أن يخوضوا جميع الإجراءات التي يخوضها غيرهم حتى يثبتوا عدم لياقتهم طبياً؟ ومن سيدفع فاتورة المعاناة إن كان هذا هو الواقع العملي؟



    4- أنا العائل الوحيد لأسرتي، زوجتي وابنتي، ولم ألاحظ في قانون التجنيد ما يشير إلى إعفاء المتزوج العائل لزوجته وأبنائه، وفي أسوأ الأحوال، عندما أتخيل الكارثة التي قد تحدث لي صحياً إذا ما طلبوني للتجنيد إجبارياً دون مراعاة حالتي الصحية، ومواويل القضايا والتظلم التي قد أضطر لخوضها، فأنا خائف أكثر من كارثة فقدان زوجتي وابنتي لعائلهم الوحيد. هل ثمة أي اعتبارات وطنية تجعل من رب الأسرة جندياً في سبيلِ المجتمع، مثلما تجعل من العسكري الشاب غير المتزوج جندياً في سبيل الوطن؟



    ما رأي سعادة المستشار جمال في قضيتي، وما رأيكم أيها السادة الكرام في هذه التساؤلات التي ذكرتها؟

    ما الذي يجبُ أن أفعله، وكيف يمكنُ لي التصرف حيال هذا الأمر؟



    للجميع مودتي

    وشكراً لكل من سيضيفُ شيئاً هنا، أو يهتمَّ بقضيتي.




  • gamal gamal
    محامى ومستشار قانوني
    • Sep 2018 
    • 5088 
    • 120 
    • 163 

    #2
    السلام عليكم

    أخى mohamed1983

    لك كل الحق فى ما طرحته والتمست عنه الإجابة
    المنطقية والعقلية له ؛ وإن كان ما زال عن التخيل
    النظرى بعيداً بعيداً ..فما بالك بعده عن التخيل العملى؛
    بل فما بالك بعده الآن فى واقع الناس وحالهم ......

    أخى الكريم سألت عن التساؤلات المشروعة بالتفصيل
    وحجبت عنا ما يمكننا به أن نجاوبك ؛ فهل التساؤلات
    المشروعه تتناقض مع الحقائق المفروضة ....
    إن كانت الإجابة بلا كما نلمس ونأمل فأين هى يا غالى
    حتى يتسنى لنا تحديد موقفك من القانون العسكرى الآن ..
    لذا :
    ما سنك الآن يا غالى ؟
    ما ترتيبك بين إخوانك لوالديك ؟
    وما نوع دراستك : تعليم عام - أزهرى ؟
    Comment
    • إستشارة قانونية
      Thread Author
      استشارات قانونية
      • Sep 2018 
      • 6414 

      #3

      مرحبا أخي جمال. وعليك السلام ورحمة الله.
      لقد فاتني بالفعل ذكر بعض المعلومات المهمة التي تكفلُ لسعادتكم النظر في قضيتي عملياً، وأعتذر لذلك، فقد كتبتُ ما كتبت مدفوعاً بإخباركم حكايتي ونسيتُ أثناء ذلك ما يجبُ أن أذكره بالضبط.
      عمري الآن 26 سنة، أتممتها في الرابع من ديسمبر الحالي. فأنا مواليد 4/ديسمبر 1983
      أنا أكبر إخواني الذكور، ولدي أخ يدرس في كلية الهندسة، وأخ أصغر يدرسُ في كلية الزراعة، وأما بقية عائلتي: الوالد والوالدة وبقية أخواتي البنات فهم خارج مصر.الوالد لم يتجاوز الستين بعد، وهو خارج مصر منذ أكثر من 20 سنة.
      حصلت على الثانوية من السعودية، هذا يعني أن لدي شهادة مُعادلة، وعندما دخلت الجامعة، كانت جامعة الأزهر، ثم تركتها بعدما استنفذت مرات الرسوب كما ذكرت بالأعلى، نظراً لحالتي الصحية، وعددٍ من الأسباب الأخرى، خروجي منها كان في الفرقة الثانية، وهذا يعني عمليا أنني سأعامل معاملة المؤهل فوق المتوسط، وفقاً لشهادتي الثانوية فقط.

      أشكرك لسعة صدرك، وممنون للطفك البالغ.
      Comment
      • gamal gamal
        محامى ومستشار قانوني
        • Sep 2018 
        • 5088 
        • 120 
        • 163 

        #4
        قدر الله وما شاء فعل ....
        كان يمكنك أن تكون العائل الوحيد لإخوته بالتعليم
        ويجدد لك حتى استكمال تعليمهم .........
        ولكن الآن :
        أنت تخلفت عن التجنيد برغبتك . فإن قدمت نفسك الآن
        فحتما ستدخل وتلبس الزى العسكرى ولن يعطوك اعفاء
        طبى أو غيره-رغم استحقاقك له طبيا - لتخلفك عن
        تقيم نفسك للخدمة .....
        لذا فالأفضل لك أن تنتظر حتى إتمام سن الثلاثين .
        ثم تدفع الغرامة وينتهى الأمر ان شاء الله .
        Comment
        • إستشارة قانونية
          Thread Author
          استشارات قانونية
          • Sep 2018 
          • 6414 

          #5
          لا بأس أخي جمال، يبدو أن رأيك يتفق مع رأي كثيرٍ من أصدقائي
          على الرغم من أنني سألت لواء دكتور في الجيش، وقال لي اذهب وسلم نفسك، وستخرج طبي بعد الكشف عليك، وقال لي لو قبلوك، قدم تظلم واطلب لجنة استشارية جلدية لتبت في حالتك، لكنه لم يُقدم لي أي ضمانات أن يحدث الأمر بهذه الطريقة، ومن خلال خبرتي البسيطة ومعلوماتي عن الجهات الحكومية في مصر، فالأمور لا تسيرُ بالمثالية التي نتوقعها دائماً، فما بالك إن كانت جهة عسكرية، ويسود فيها وعي عام بأن المتخلف عن التجنيد عقابه التجنيد دون أي اعتبارات قانونية أو مراعاة الحالات الخاصة.

          كان الله في عوننا جميعاً
          Comment
          • إستشارة قانونية
            Thread Author
            استشارات قانونية
            • Sep 2018 
            • 6414 

            #6

            ما أستغربه فعلاً، كيفَ لا يُغطي قانون التجنيد المصري الحالات التي لا تستطيع إنهاء إجراءات التجنيد بنفسها، فلنفترض أن شخصاً ما ابتلاه الله بشلل، أو بفقدان البصر، أو بمرضٍ عُضال لا يتمكن معه من التحرك بنفسه، هل يمكن في هذه الحالات أن ينوب عن الشخص العاجز محامٍ أو صديق يتكفل بإنهاء إجراءاته أمام الجهات العسكرية، ويُقدم ما يُثبت عجز هذا الإنسان عن مباشرة الإجراءات بنفسه؟
            حقيقة أريد معرفة إمكانية فعل ذلك، لأن هذا في حالتي الصحية مشروع، فأنا لا يمكنني الخروج نهاراً بكثرة، ربما لساعة على الأكثر، أما أن أتصدى لإجراءات تتطلب خروجاً كثيراً ومكوثاً أطول في ضوء الشمس، فهو ما لا أستطيعه لأن وجهي يلتهب، ومن المعلوم أن الجهات العسكرية والحكومية تعمل كلها نهاراً.
            هل ثمة أية فرصة بتوكيل شخص آخر للتعامل معهم، وتقديم ما يثبت عجزي عن أداء الخدمة، وعجزي عن مباشرة الإجراءات بنفسي؟
            Comment
            • gamal gamal
              محامى ومستشار قانوني
              • Sep 2018 
              • 5088 
              • 120 
              • 163 

              #7
              حدث هذا الأمر معى :

              أصيب موكل لى بطلق نارى - رصاصة -
              دخلت من أسفل الصدر وخرجت من الظهر
              وأثناء خروجها مست جزأ بسيط جدا من العمود
              الفقرى فتسبب هذا المس فى وقوع حالة شلل
              سفلى كامل
              ذهب المجنى عليه الى مستشفى حكومى واستخرجنا
              تقرير رسمى من مستشفى الدمرداش بأنه مصاب
              بشلل نصفى كامل -للنصف الأسفل - ....
              وبالرغم من ذلك كان القاضى متشككا فى اصابته
              بالشلل أصلا
              لدرجة أنه -القاضى -ادعى أنه بمجرد خروج
              المجنى عليه من الجلسة مشى على قدميه
              تصور هذا يا غالى !!!

              والحمد لله أن هذا القاضى كان ينظر تجديد حبس
              المتهم من عدمه فقط
              وحكم على مطلق النار بالحبس والتعويض بالطبع .
              ولكن
              نواجه مثل هؤلاء كثير !!
              Comment
              • إستشارة قانونية
                Thread Author
                استشارات قانونية
                • Sep 2018 
                • 6414 

                #8

                يبدو أن القانون في بلادنا تُسيرهُ البلادةُ لا العقول السليمة، وأتعجبُ من فكرة رجال القانون الذين يتناولون القضايا بصرامةٍ غير مُبررة، وكأن هذا القانون الوضعي سيحتوي في فقراته جميع التجارب والحالات المختلفة للمواقف الإنسانية والتفاصيل الحياتية، وهذا أمر لم يدعيه حتى التشريع الإسلامي، فثمة ما يُعرف بفقه الأمصار، وفقه الواقع، وفقه القياس، بحيث يكون التشريع مرناً وقادراً على مُعالجة مواقف مُختلفة باختلاف البلاد والحالات والأزمنة، ولهذا أتت النصوص الواضحة والصريحة لإقرار الثوابت والأصول العقائدية والمُنطلقات الفكرية، أما التشريعات الداخلية فتُركت دون تقييد أو صرامة، لأنه لا يوجد قانون يحتوي في داخله كل شئ.

                وفي هذا الشأن، أعتقد أن المنطلق أو المدخل القانوني لهذه القضايا يُمكن أن يكون التشريع الإسلامي الذي يقضي بأنه ليس على المريض من حرجٍ في التخلف عن الصلاة، أو الصيام، ويمكن له أن يؤديها وفقاً لقدرته، فما بالك بالتجنيد.
                فكيف لم يفطن المُشرع لمثل هذا الأمر؟
                Comment
                • إستشارة قانونية
                  Thread Author
                  استشارات قانونية
                  • Sep 2018 
                  • 6414 

                  #9

                  السلام عليكم
                  ها هو عام جديد، وها هو الحزن يحاصرني مجدداً لعدم إمكانية سفري حتى للعلاج
                  وذلك بسبب انتهاء جواز سفري، وعدم قدرتي على تجديده بسبب موقفي التجنيدي
                  هل ثمة إي إمكانية لتوكيل محامي عسكري كي يُنهي موقفي التجنيدي، وأحصل على المعافاة التي هي حقي بالقانون لكوني مريض، وحتى تخلفي عن تقديم أوراقي في الموعد كان بسبب مرضي، أي أن لدي عذر قانوني، فإذا كان يحق للمريض تأجيل صيامه وقضاء صلاته لاحقاً وفقاً لسماحة التشريع، أفلا يحق له تأجيل تقديم أوراق تجنيده؟
                  ما لهذه الدولة، نعيشُ فيها مسلمين، ويقول الدستور بأن الدين الرسمي هو الإسلام، ومع ذلك نُعاملُ فيها وكأننا آلات ميكانيكية، بلا دين، وبلا ظروف، وبلا عواطف؟
                  كيف يستقيم كل هذا؟
                  كيف الخلاص؟
                  ألا يرون أن كل هذا سبب رئيسي لشيوع الفساد الإداري، والرشاوى، ومخالفات القانون؟ لأنه قانون في الأساس لم يُراع فيه مناسبته للظروف الإنسانية والنفسية للمواطنين؟ أو روعيت فيه جوانب على حساب جوانب أخرى؟

                  أريد محامي يتولى هذا الأمر، وله ما يشاء من الأتعاب، فأنا شخص في حاجة ماسة إلى السفر من أجل علاجي، فالمرض يزيد وينتشر في جسدي، وسأقدر كثيرا أي محامي أو مستشار يتصرف لي في هذا الموقف الإنساني، ويستخرج لي جواز سفري.
                  Comment
                  • gamal gamal
                    محامى ومستشار قانوني
                    • Sep 2018 
                    • 5088 
                    • 120 
                    • 163 

                    #10

                    مرحبا بك يا غالى بيننا
                    وأسر لك سرا أخذته من فم قاضى عسكرى سابق
                    وهو : أنهم يقدسون موعد التجنيد قداسة عمياء
                    لدرجة أن من يتخلف عنه فهو ....... لا يستحق
                    الرحمة أو المعاملة الحسنة !!!!!
                    مهمــــــــــــــــــــــــــــــــــــا كان عذره ................

                    وهذه هى قوانين البشر
                    المهم
                    للأسف الشديد أخى الكريم ستضطر الى
                    الانتظار للعام الثلاثين للخروج من هذا
                    المأزق ...........
                    Comment
                    • إستشارة قانونية
                      Thread Author
                      استشارات قانونية
                      • Sep 2018 
                      • 6414 

                      #11

                      إذن ليس أمامي سوى مخالفة القانون إذن؟
                      أن أظل هارباً وكأنني مجرم، مثلي مثل القاتل، واللص، والإرهابي؟
                      ممنوع من السفر وكأنني أجرمت في حق الوطن فقط لأنني مريض.
                      قاتل الله البلادة والجهل.
                      صدق من قال، مصرُ ليست للمصريين.
                      Comment
                      Working...
                      X